قتل اربعة مدنيين على الأقل. بينهم طفل، في شمال شرق مالي في هجوم شنه فجر الثلاثاء مسلحون يعتقد انهم إرهابيون، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية ورسمية.
وقال مسؤول محلي ان الضحايا من اتنية الطوارق وكانوا نياما عند وقوع الهجوم في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء قرب الحدود مع النيجر، فيما تمكن آخرون من الهرب من المنطقة.
وأفاد مصدر رسمي ان مخيما للطوارق يقع على بعد 44 كيلومترا من بلدة نيماكا في شمال شرق مالي “هاجمه ارهابيون، وقتلوا أربعة أشخاص على الأقل”.
وألقى مصدر آخر بمسؤولية الهجوم على ميليشيا اسلامية بايعت تنظيم “داعش” ويقودها ابو وليد الصحراوي، وبالاضافة الى الطفل الذي لقي حتفه، فان بقية الضحايا هم من الكبار في السن، بحسب مسؤول محلي في ميناكا.
وسقط شمال مالي في آذار/مارس-نيسان/ابريل 2012 تحت ضربات المجموعات الارهابية المتصلة بتنظيم القاعدة بعد هزيمة الجيش امام التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق، وكان حليفا لهذه المجموعات التي عمد لاحقا الى الانقلاب عليها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية