لقاء بين الشيوعي وجبهة التحرير توقف عند معركة عرسال ودعا إلى إطلاق أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لقاء بين الشيوعي وجبهة التحرير توقف عند معركة عرسال ودعا إلى إطلاق أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني

علم الحزب الشيوعي اللبناني

توقف الحزب الشيوعي اللبناني وجبهة التحرير الفلسطينية في بيان، بعد لقاء عقد في مركز الشيوعي بالوتوات، في إطار اللقاءات الدورية التشاورية، عند “المعركة الوطنية التي يخوضها الجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية ضد العصابات الارهابية في جرود عرسال، والنضالات الاجتماعية والاقتصادية التي خاضتها الجماهير الشعبية اللبنانية، والظروف المعيشية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات.

وعرض “الحال الفلسطينية الراهنة، لا سيما هبة القدس المجيدة، والوضع العربي والدولي”. وأشاد البيان بـ”الهبة الفلسطينية، والتي تقترب بتسارع وتائرها من انتفاضة ثالثة”، لافتا إلى أن “هذه الهبة جاءت ردا على غطرسة العدو الاسرائيلي وسياساته العدوانية، وآخر فصولها، اغلاق المسجد الاقصى، بالبوابات الالكترونية، ناهيك عن الاستفزازات اليومية لقطعان المستوطنين الصهاينة المتطرفة، التي تعتدي على المصلين، تحت انظار وحماية عناصر الشرطة الصهيونية”.

وأشاد بـ”كفاحية الجماهير الفلسطينية ووحدتها الوطنية، حيث شاركت في الهبة كل اطياف ومكونات الشعب الفلسطيني”، متمنيا “أن تعزز هذه الهبة الوحدة في الجسم الفلسطيني، والانتهاء من حالة الانقسام والتشرزم، خصوصا بعد اتفاق اوسلو المشؤوم، ولارساء استراتيجية جديدة وبرنامج وطني موحد لقيادة النضال الوطني الفلسطيني ولتحقيق الاهداف والتطلعات في التحرير والعودة”.

كما استنكر “الصمت العربي المريب، حيال ما يدور في القدس وباحات الأقصى، وكل الاراضي المحتلة من استيطان ومصادرة لأراض وقرى فلسطينية وتهويد القدس”، لافتا إلى “سكوت المجتمع الدولي العاجز أمام مخططات الكيان الصهيوني وسياسات المحافظين الجدد المتصهينين في اميركا واوروبا، والمحاولات الحثثية منهم جميعا، لتزوير التاريخ، والامعان في التغيير الديمغرافي في فلسطين، عبر استقدام قطعان المستوطنين من شتى انحاء العالم”.

ونوه البيان بـ”الوقفة المشرفة لنقيب المهندسين في لبنان جاد تابت واستحق على اثرها لقب النقيب المقاوم في مؤتمر الاونيسكو، الذي عقد أخيرا، حيث عرض لمشروع قرار مدعم بالوثائق التاريخية، من اجل ضم مدينة الخليل الفلسطينية الى التراث الثقافي والحضاري العالمي، واعتبارها من التراث الفلسطيني، ولا تمت الى الدين اليهودي بصلة تاريخية، وتمت الموافقة عليه، الأمر الذي اثار حقد وحفيظة مندوب الكيان الصهيوني، الذي اصيب بنوبة هستيريا، وراح يشتم ويتوعد، وكان الرد العنيف من مندوبة كوبا، التي نحييها لموقفها الشجاع والحاسم، مشيدة بنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته امام الصهاينة المحتلين”.

وعرض “نضالات الشعب اللبناني على صعيد القضايا الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما بعد اقرار قانون انتخابي لا يلبي طموحات الشعب اللبناني واقرار سلسلة الرتب والرواتب، حيث يأتي تمويلها من جيوب الفقراء بتحميلهم ضرائب جديدة”.

كما توقف عند “الوضع الاقتصادي والمعيشي للاجئين الفلسطينيين وافتقارهم الى ابسط الحقوق الانسانية، حق العمل والمسكن اللائق، والطبابة والتعليم بعد تقليص ميزانية الاونروا تمهيدا لانهائها”.

وأشاد بـ”الدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية لتطهير جرود عرسال من العصابات الارهابية واعادة بلدة عرسال المخطوفة الى حضن الوطن”، مثمنا “الدور الوطني للعرساليين في المقاومة الفلسطينية والمقاومة الوطنية جمول”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام