استقبل رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في القصر الجمهوري بصنعاء عددا من مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة البيضاء وقبائل قيفة ورداع بحضور محافظ البيضاء علي محمد المنصوري.
وفي اللقاء أشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالمواقف البطولية والوعي الكبير الذي يتحلى به أبناء محافظة البيضاء وكذا أبناء المناطق التي استهدفتها القاعدة وداعش في سياق المخطط الأمريكي للتدخل في اليمن.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية يقظة المجتمع والوعي بنتائج التقاعس الظاهرة آثاره في تنكيل القاعدة بأسير أو مختطف وهو ما يؤكد الرهان على الصمود والثبات رغم الإيمان المطلق بأهمية السلم والسلام وتقديم الكثير في سبيله والعمل على حسم معركة الوطن مع القاعدة وداعش والعدوان.
وأشار إلى أهمية تكاتف وتعاون المجتمع مع الدولة والجيش واللجان الشعبية وبما يحقق الانتصار وحسم المعركة.. لافتا إلى أن اللقاء يأتي في سياق الحرص الدائم للقيادة السياسية على القرب من المجتمع والوجاهات الاجتماعية.
فيما أكد أعيان ومشائخ البيضاء وقيفة ورداع حساسية المرحلة والوضع جراء استمرار العدوان على اليمن وأهمية البناء على صمود المجتمع وثباته في البيضاء وغيرها من المحافظات.. لافتين إلى خطورة الوضع في قيفة وما يتطلبه من جهود مجتمعية ورسمية.
وجددوا التأكيد على أن مواجهة العدوان خيار لا رجعة عنه وأن الحاجة للسلاح في يد والحاجة للحكمة ومعرفة حقيقة المؤامرة وإدارة الميدان في يد أخرى.. مشيرين إلى أن أبناء المحافظة يقفون صفا واحد وأن الاستهداف للبيضاء وغيرها من مناطق اليمن بالقاعدة وداعش لا تخفى أهدافه على أحد والتجارب في العالم واضحة وجلية.
وعبر أعيان ومشائخ ووجهاء البيضاء وقيفة ورداع عن الشكر والتقدير للقيادة السياسية على اهتمامها الدائم ومتابعتها لكل المشكلات في المحافظة.. مشيدين بقيادة المحافظة ورجالها الحكماء والدور الحيوي الذي يقوم به الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن وحريته وكرامته واستقلاله ووحدة أراضيه وما يمثله أبناء المحافظة وقبائلها الأحرار من رافد دائم لهذا الجهد والقيمة الباقية في تاريخ اليمن.
المصدر: المسيرة نت