أكد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن وزير الإعلام أحمد حامد أن الحكومة والمجلس السياسي الأعلى تقدما بمبادرات عدة بشأن ملف الأسرى وكسر حالة الجمود في هذا الملف بسبب تعنت قوى العدوان ومرتزقته ورفضهم التام لكل المبادرات والمساعي الرامية لتحريك هذا الملف الإنساني.
وقال وزير الإعلام اليمني “إنه وفيما كان العدوان ومرتزقته يحتفون بذبح عدد من الأسرى في تعز، أنجزت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بالتعاون مع شخصيات مجتمعية عملية تبادل عدد من الأسرى”، مضيفاً “من يذبح الأسرى بالسكاكين ويتعمد تصوير جريمته سفاح فقد كل القيم الدينية والوطنية والإنسانية”.
وأشار وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الوفد الوطني في الكويت تقدم برؤية شاملة لتسوية الملف الإنساني تضمنت مبادرة لإطلاق كافة الأسرى من الطرفين، لكنها قوبلت بالرفض التام من قبل العدوان ومرتزقته، لافتا إلى أن ذلك يكشف إفلاس الطرف الأخر ويفضح إدعاءته.
وأكد حامد أن ملف الأسرى قضية إنسانية هامة نوليها اهتمام كبير، مبديا الاستعداد للتعاطي مع أي مبادرة إيجابية لحلها بشكل كامل، مشيرا إلى إطلاق المئات من الأسرى بناء على مبادرة قائد الثورة وإعلان العفو العام من رئيس المجلس السياسي الأعلى دون أي مقابل لذلك.
ولفت إلى إن ذبح أربعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في موزع بمحافظة تعز، حقيقة ثابتة لا تغطيها التصريحات التضليلية من هنا أو هناك، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالملاحقة القانونية لقادة العدوان ومرتزقته.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى فضاعة ما يرتكبه الإحتلال ومرتزقته من جرائم في جنوب الوطن والمتمثلة في الاعتقال والإخفاء القسري وإقامة حفلات شواء وتعذيب للعشرات من أبناء الجنوب بإشراف أمريكي مباشر، داعيا لكشف هذه الوحشية وإداناتها.
المصدر: وكالة سبا