أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الاثنين 24-07-2017
جرود عرسال
سيطر مجاهدو المقاومة بشكلٍ كاملٍ على مواقع “جبهة النصرة” في وادي معروف -وادي كحيل -وادي زعرور -وادي الدم -وادي الدقايق ووادي الخيل أهم معاقل الـ “جبهة” وسط حالة من الانهيار في صفوفها، وسيطروا أيضاً على كامل وادي المعيصرة في جرد عرسال وعلى مرتفع قلعة الحصن الذي يشرف بشكل مباشر على مثلث معبر الزمراني شرق الجرد بعد كسر دفاعات مسلحي “جبهة النصرة”، من جهتها أقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة مجاهدي المقاومة على وادي الخيل في جرد عرسال. وفي السياق ذاته أوضحت قيادة عمليات المقاومة أن المعركة مع “جبهة النصرة” أصبحت على مشارف نهايتها، ودعت جميع المسلحين فيما تبقى من جرد عرسال الى أن يحقنوا دماءهم بإلقائهم السلاح وتسليم أنفسهم مع ضمان سلامتهم، هذا ورُصدت حالات فرار وانسحابات واسعة في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” بواسطة دراجات نارية باتجاه خطوط التماس مع داعش شرق جرد عرسال، ومجموعات أخرى انسحبت باتجاه وادي حميد والملاهي حيث مخيمات النازحين بعد بيان قيادة عمليات المقاومة، كما رفعت المقاومة بعد السيطرة على وادي الخيل اكبر معاقل “جبهة النصرة” في جرد عرسال، رايات ” تحية المجاهدين الى شهداء المؤسسة العسكرية ” وحملت صور الشهداء الذين ذبحهم مسلحو “النصرة”، كما رفع المجاهدون لافتة مشابهة على مدخل غرفة عمليات “جبهة النصرة” في جرد عرسال والمعروفة بـ (غرفة عمر) في مرتفع حقاب الخيل حيث أدار منها “ابو مالك التلي” عملياته حتى بداية معارك الجرود وتقدم مجاهدي المقاومة اليها حيث انسحب “التلي” منها.
درعا وريفها
• أصيب أحد مسؤولي “الفوج الأول مدفعية” التابع لـ”الجيش الحر” المدعو خليل الكراد جراء انفجار عبوةٍ ناسفةٍ بسيارته على طريق “غرز- درعا” في ريف درعا الشرقي.
• ذكرت “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” في بيانٍ، أنَّ 3 فصائل انضموا لها وهي “ألوية شهداء دمشق، فرقة القادسية ولواء شهداء الكرك”، وكانت عدة فصائل مسلحة متواجدة في الجنوب السوري أبرزها “جبهة أنصار الإسلام، لواء صقور الجولان، فرقة فجر التوحيد، الفرقة 16 قوات خاصة، فرقة صلاح الدين، لواء صقور البادية” قد أعلنت يوم السبت الماضي، عن اندماجها تحت مسمى “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”.
دير الزور وريفها
• قُتل 6 مدنيين وأُصيب آخرون، إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” بعدة غارات جوية مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها
• سيطر الجيش السوري انطلاقاً من مواقعه في “منطقة السبخاوي” من الجهة الشرقية منها، على قرية “السلام عليكم” وعدد من النقاط الحاكمة في محيطها جنوب شرق مدينة الرقة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش. كما أقرت تنسيقيات المسلحين بالسيطرة على القرية.
• سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على مساكن الضباط في حي “نزلة شحادة” في مدينة الرقة، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف مسلحي التنظيم.
• أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي تنظيم داعش إضافةً لتدمير 4 آليات لهم في كل من أحياء “هشام بن عبد الملك، البريد، الروضة” في مدينة الرقة، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين، في محاولة التنظيم للتقدم في المنطقة.
• قُتلَ 10 مسلحين من “قوات سوريا الديمقراطية” وأُصيب آخرون جراء استهداف التنظيم بآلية مفخخة تجمعاً لهم في حي هشام بن عبد الملك جنوبي مدينة الرقة.
حلب وريفها
• سقطت قذيفتا هاون على بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي مصدرهما المجموعات المسلحة.
• قصف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” قرية “عين دقنة” ومحيط بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي وقرية الشعالة في الريف الشمالي الشرقي بالقذائف الصاروخية، من جهة أخرى استهدف مسلّحو “قوات سوريا الديمقراطية” بعدة قذائف بلدة “كلجبرين”في الريف الشمالي.
• وصل نحو 450 مسلحاً من “حركة أحرار الشام” إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، قادمين من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، عبر الأراضي التركية.
إدلب وريفها
• تناقل ناشطون تابعون للمجموعات المسلّحة على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً كتب بخط اليد قالوا إنه اتفاق بين المسؤول العام لـ “حركة أحرار الشام” المدعو “أبو عمار العمر” والمسؤول العام لـ “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو جابر الشيخ” مضمونه العودة للاتفاق الذي تمّ بين الطرفين يوم الجمعة 21 -7 -2017 لإيقاف حالة التوتر والاستنفارات والعودة عن جميع تجاوزات الطرفين في مدة أقصاها 5 أيام.
• قالت تنسيقيات المسلّحين إنّ مسلّحي “هيئة تحرير الشام” أعدموا شخصين وسط مدينة إدلب بتهمة تورطهم بتفجير سيارة مفخخة بتجمع لـ “الهيئة”، يوم أمس، في دوار الزراعة بالمدينة والذي أسفر عن مقتل 19 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
• قال الناطق العسكري لـ “الحركة”، المدعو “عمر خطاب”، إن “الحركة كانت ولازالت تسعى لحل مشاكل وأزمات الساحة عن طريق الحوار والاستماع لصوت العقل. مضيفاً “لذلك ما فكرنا بخيار القوة العسكرية إطلاقاً”، وذلك لتبيان أسباب انسحاب “حركة أحرار الشام” من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي وبعض القرى والبلدات في ريف مدينة إدلب لصالح “هيئة تحرير الشام” وعن التطورات القادمة التي ستشهدها محافظة إدلب اعتبر “خطاب” أنه “إن لم يتدارك الأمر الجميع بدون استثناء، نخشى أن تكون إدلب على طريق الرقة والموصل”.
• نقلت تنسيقيات المسلّحين عن ما أسمته “مصدر مسؤول” في “هيئة تحرير الشام” قوله إنَّ “الهيئة” ستسلم مدينة ادلب لـ “إدارة مدنية” في الأيام المقبلة، فيما أشارت التنسيقات إلى عدم تحديد “المصدر” تاريخ التسليم بدقة.
• أغلقت الحكومة التركية معبر خربة الجوزة في ريف إدلب الغربي عند الحدود السورية-التركية حتى إشعار آخر، وذلك عقب سيطرة “هيئة تحرير الشام” عليه يوم أمس.
حماه وريفها
• أعلن “لواء العاديات” التابع لـ “حركة أحرار الشام” والعامل في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي وجبل شحشبو في ريف ادلب الجنوبي، في بيان نُشر على حسابات على موقع تويتر مُقربة من “هيئة تحرير الشام” انشقاقه عن “الحركة” وانضمامه إلى “الهيئة”.
حمص وريفها
• استهدف الجيش السوري وحلفاؤه بالقذائف الصاروخية مركزاً لتنظيم داعش في “المدجنة” جنوب شرق منطقة حميمة بريف حمص الشرقي قرب الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، ما أدى الى تدمير المركز واحتراق ما فيه من تجهيزات عسكرية وسقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم.
• أقّر “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري على عدة تلالٍ ونقاطٍ جديدة شمال حقل “الهيل” النفطي في ريف حمص الشرقي.
• قُتلَ مسلّحٌ من “جيش مغاوير الثورة -الجيش الحر”، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلّحين مجهولين في مخيم الركبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
المشهد المحلي
• اختتم الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء جولته في محافظة حمص يوم أمس حيث اطَّلع على مشروع صيانة الخط الحديدي الذي تنفذه ورشات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بطول 186 كم الواصل بين حمص ومناجم الفوسفات.
• التقى محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري اليوم وفداً من أهالي مدينة حلفايا التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار بعد تطهيرها من المسلحين، وأكد المحافظ أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً لتمكين أهالي مدينة حلفايا وباقي المدن والقرى التي أعاد إليها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة الأمن والأمان من العودة إلى بيوتهم ومعاودة حياتهم الطبيعية فيها.
• قالت تنسيقيات المسلحين إن مسؤول المكتب السياسي في “لواء المعتصم -الجيش الحر”، المدعو “مصطفى سيجري” كشفَ عن تفاصيل تتعلق بخطة “التحالف الدولي” لمحاربة “تنظيم القاعدة” في سوريا، وخُطط بعض الدول الفعَّالة حول مدينة إدلب، وأوضح “سيجري” أنه: “بعد 5 أشهر من الآن سوف يُعلن عن برنامج التسليح والتدريب USA لمحاربة تنظيم القاعدة في سوريا وهو عبارة عن مخطط مرسوم لقتال القاعدة في إدلب وما حولها”، لافتاً إلى أن البرنامج سيكون على غرار برنامج البنتاغون ضد تنظيم داعش، ومؤكداً أن برامج دعم الفصائل المسلحة “الموم” قد توقف ضمن خطة زمنية لـ 6 أشهر ومضى عليها شهر كامل.
• دعت “هيئة تحرير الشام” جميع المجموعات المسلّحة العاملة في الشمال السوري إضافةً إلى ما أسمتهم “المشايخ والنخب الثورية” إلى اجتماعٍ عاجلٍ وفوري لمناقشة المجريات الأخيرة وإيجاد حلول لها، وأضافت “الهيئة” أن المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلّحة “ملك لأهلها”، ولا يمكن أن يستفرِدَ بها فصيلٌ مسلّحٌ دون غيره، منوهةً على ضرورة تسليمها لـ “إدارة مدنية” تقوم على تنظيم حياة المدنيين.
• قال عضو المكتب الإعلامي لـ “لواء القريتين -الجيش الحر”، ويدعى “أبو عمر الحمصي” أن قوات “التحالف الدولي”، أوقفت الدعم المالي والعسكري عن “اللواء”، وقطعت كافة الإمدادات لقتاله “النظام”، وأوضح “الحمصي”، أن مقاتلي الفصيل يتواجدون في مناطق اللجاة في درعا، والبتراء في القلمون الشرقي، كما ينتشرون من منطقة الزقف شرقاً إلى بئر محروثة غرباً في البادية السورية.
• أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 10 مسلحين وإصابة آخرين من تنظيم داعش و”جبهة النصرة” وفصائل أخرى متحالفة معها بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا، يوم أمس.
المشهد الدولي
• أكدت هيئة الأركان الروسية أن القوات السورية استعادت السيطرة على 150 كيلومتراً من الحدود مع العراق، وهذا يقلل بشكل ملموس إمكانيات داعش في نقل المسلحين والأسلحة، وأعلن رئيس دائرة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن الجيش السوري، حرر 55 بلدة من تنظيم داعش في محافظة حلب، منذ الأول من حزيران الماضي، وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتزم إقامة منطقة لعدم التصعيد في محافظة إدلب السورية، ولفت إلى أن روسيا أخطرت كل من الولايات المتحدة، والأردن، وإسرائيل حول إقامة نقطتي تفتيش وعشر نقاط مراقبة على طول خط التماس في سوريا.
• صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع قناة “رووداو” الكردية بأن توصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاقية حول إقامة منطقة تخفيف التصعيد جنوب غرب سوريا يُؤكد أن الدولتين قادرتان على العمل معاً من أجل تحقيق الأمن العالمي.
• أعلن قائد القوات البحرية الروسية فلاديمير كورولوف أن سفناً وطائرات حربية روسية ستشارك في استعراض بحري عسكري قرب ميناء طرطوس السوري بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي، وقال كورولوف إن الاستعراض البحري سيجري للمرة الأولى في 30 تموز بقرار من وزير الدفاع سيرغي شويغو، مشيراً إلى أن الفرقاطة “الأميرال أسين” ستقود مجموعة السفن الروسية أثناء الاستعراض.
• أكَّد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية جوزيف دانفورد، أن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، سيأخذ بعين الإعتبار مصالح تركيا الأمنية على المدى البعيد، وقال يوم أمس إن “قوات سوريا الديمقراطية” تقاتل ضدّ تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، وسيطرت على جزء واسع من الأراضي، معترفاً في نفس الوقت أن تلك القوات “مصدر احتكاك” مع تركيا.
المصدر: الاعلام الحربي