أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الاحد 23-7-2017
-سيطر مجاهدو المقاومة على وادي العويني الذي يعد مركزا هاماً ل”جبهة النصرة” في جرد عرسال، إضافة للسيطرة على مرتفع شعبة القلعة شرق جرد عرسال ويعد أعلى مرتفع 2350 م عن سطح البحر ويشرف على وادي الدب ووادي الريحان الذين أصبحا تحت السيطرة النارية، وسيطروا أيضاً على مرتفع شعبة النحلة الذي يمكن القوات من الإشراف نارياً على وادي المعيصرة ومرتفع شعبات شرف، مرتفع حقاب وادي الخيل، ضليل وادي الريحان، حقاب وادي الريحان، وادي الريحان وحقاب التبة، في جرد عرسال.
-دخل مجاهدو المقاومة إلى مقر قيادة عمليات “جبهة النصرة”(مقر عمر) في حقاب الخيل شرق جرد عرسال.
-انسحب أحد مسؤولي جبهة النصرة المدعو “أبو طلحة الأنصاري” مع حوالي 30 من مسلحيه باتجاه قلعة الحصن شرق جرد عرسال بعد التقدم الكبير للمقاومة في الجرد.
دمشق وريفها:
-سيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على جرود فليطة في القلمون الغربي بشكل كامل، بعد اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة”، كما أقر “المرصد السوري المعارض” بالسيطرة على جرود فليطة.
– أفادت معلومات مؤكدة عن 46 قتيل وعشرات الجرحى من “جبهة النصرة” كحصيلةٍ لليوم الثالث من المعارك في جرد عرسال، و23 قتيل في جرد فليطة في القلمون الغربي.
– أكد “المرصد السوري المعارض” إصابة نحو 10 مسلحين من “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” إثر اشتباكات وقعت بين الطرفين بسبب خلافٍ على مقر في منطقة “حزة” بالغوطة الشرقية لمدينة دمشق.
درعا وريفها:
– أصيب 3 مسلحين من “الجيش الحر”، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم على طريق “زمرين -الحارة” بريف درعا الشمالي، وكانت عبوتان ناسفتان قد انفجرتا في ريف درعا، الأولى انفجرت على طريق غرز -درعا في ريف درعا الشرقي وأسفرت عن مقتل مسلحين اثنين من “الجيش الحر” والأُخرى قرب مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، أدت لإصابة مسلحين اثنين من “الحر”.
دير الزور وريفها:
– استهدف سلاحا الجو السوري والروسي بعدة غاراتٍ مواقع ونقاط انتشار تنظيم داعش في حيي “الكنامات والحميدية” في مدينة دير الزور وفي محيط سرية “جنيد” على المحور الجنوبي للمدينة وحققا إصابات مؤكدة.
الرقة وريفها:
– اعترفت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على بلدة “الدخيلة” ومنطقة “السبخاوي” في ريف الرقة الجنوبي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
-أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل 1400 مدنياً بينهم 308 أطفال و203 إمرأة جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش بالإضافة إلى غارات “التحالف الدولي” على مدينة الرقة وأريافها خلال الثمانية أشهر الماضية.
– قُتل 6 مدنيين بينهم أطفال قرب مدرسة طارق بن زياد في مدينة الرقة إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” للمنطقة، فيما قُتلَ شخص آخر جراء قصف مدفعي من مواقع “قوات سوريا الديمقراطية ” على حي “الجميلي” في المدينة.
-نقلت مواقع كردية تصريحاً للناطقة باسم “غرفة عمليات غضب الفرات”، جيهان شيخ أحمد، أكدت فيه بأن “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت على 8 أحياء من مدينة الرقة، وهو ما يعادل 45 % من مساحة المدينة.
-قُتلَ 10 مسلّحين من “قوات سوريا الديمقراطية”، إثر انفجار عدّة عبوات ناسفة بهم زرعها التنظيم قرب “المباني الروسية” جنوب غرب مدينة الرقة.
-أعدم تنظيم داعش أحد مسلّحيه في حي “الأمين” في مدينة الرقة، بتهمة تهريب المدنيين إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” مقابل مبالغ مالية.
حلب وريفها:
-أعلن “فيلق الشام” عن مقتل 3 من مسلحيه بنيران الجيش السوري على جبهات ريف حلب الجنوبي.
– سيطرت “هيئة تحرير الشام” على مدينة “دارة عزة” وقرية “ترمانين” و جبل “الشيخ بركات” ومعبر عفرين والمحكمة المركزية لريف حلب الغربي وذلك بعد انشقاق “كتائب ابن تيمية” و”فوج حذيفة بن اليمان” عن “حركة أحرار الشام” وانضمامهم لـ “هيئة تحرير الشام” دون قتال.
– أعلنت “الكتيبة المدفعية” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” والعاملة في ريف حلب الجنوبي بقيادة مسؤولها المدعو “عثمان أبو هاشم الحاضر” في بيان لها، عن انشقاقها عن “الهيئة” بسبب ما وصفته بـ “البغي” من قبل “الهيئة” على مسلّحي “حركة أحرار الشام” ونهب أموالهم وانتهاك حرمة منازلهم في ريف حلب الجنوبي.
– نفت “هيئة تحرير الشام” وجود أرتالٍ أو حشوداتٍ لـ “الهيئة” متجهة إلى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
– خرجت تظاهرة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي رفضت دخول “هيئة تحرير الشام” إلى المدينة.
إدلب وريفها:
-أُصيب الشاب حسن جميل محسن (32سنة) إصابةً خطرةً في صدره في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي الشرقي، جراء أعمال قنصٍ قام بها مسلحو “حركة احرار الشام” من ناحية بلدة بنش المجاورة، وذلك في خرق واضح لاتفاق البلدات الأربع.
-أكد “المرصد السوري المعارض” سيطرة “هيئة تحرير الشام” على مدينة إدلب بشكل كامل بعد انسحاب “حركة أحرار الشام” منها. كما سيطرت “الهيئة” على معبر “خربة الجوز” الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الغربي، بعد طرد “الحركة ” منه.
-أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن مقتل أكثر من 13 مسلحاً وإصابة العشرات من عناصرها جراء استهدافهم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب دوار الزراعة في مدينة إدلب.
– انسحبت “حركة أحرار الشام” بشكل كامل من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي وذلك ضمن اتفاق مع “هيئة تحرير الشام” يقضي بانسحاب “الحركة” باتجاه مدينتي أريحا وبنش بريف إدلب ومنطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي.
– داهمت “هيئة تحرير الشام” مكاتب ومستودعات “المنظمات والجمعيات الإغاثية” في منطقة باب الهوى في ريف إدلب الشمالي وسيطرت على مستودعاتها بالقوة.
– دارت اشتباكات بين مسلّحي “حركة أحرار الشام” من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أُخرى في قرية “الزعينية” بريف ادلب الغربي.
– اتفق ممثلون عن “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” على تحييد جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي عن الاقتتال الحاصل بين الجانبين، في بيان مكتوب بخط اليد، وذلك ابتداءً من قرية “فليفل” شمالاً إلى قرية “العريمة” جنوباً في جبل شحشبو.
حمص وريفها:
– سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على عدد من النقاط الحاكمة بمسافة 3 كم شمال شرق “المحطة الثالثة” من جهة “قارة المسكة” باتجاه “حقل الضبيات” شرق مدينة تدمر، كما وسعوا من مساحة سيطرتهم شرق “محطة تجميع غاز الهيل” مسافة 1,5 كم شمال شرق تدمر وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
المشهد المحلي:
-بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة زار المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء والوفد الحكومي المرافق قاعدة مطار الشعيرات في ريف حمص.
-قامت دائرة العلاقات السكنية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بترميم 65 منزلاً متضرراً من الاعتداءات الإرهابية في حيي السحاري والكاشف في مدينة درعا بقرار من لجنة الإغاثة الفرعية.
-أعرب الناطق باسم “تيار الغد السوري” منذر أقبيق، في بيان، عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الغوطة الشرقية بين الحكومة السورية والمسلحين خطوةً على طريق تحقيق وقف القتال في كامل الأراضي السورية، تمهيداً لترسيخ السلام، وإنجاز الحل السياسي المنشود بحسب بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.
– أحصت تنسيقيات المسلحين عدد الفصائل والمجموعات المسلحة التي انشقت عن صفوف “حركة أحرار الشام” وانضمت الى “هيئة تحرير الشام” وذلك خلال الاقتتال الدائر بين الفصيلين في أرياف ادلب وحلب يوم أمس السبت وهي: “كتائب ابن تيمية” مع مسؤولهم المدعو “عبد الرزاق قاسم” المتواجدة في مدينة “دارة عزة” وبلدة “كفر كرمين” في ريف حلب الغربي، “فوج حذيفة بن اليمان” ومسؤوله المدعو “ياسر فليس” المتواجد في قلعة سمعان وجبل “الشيخ بركات في ريف حلب الغربي، المدعو “أبو رائد الحجي” مسؤول ورشة تصنيع قذائف الهاون “120” في مدينة ادلب، فصائل (أسود الإسلام ـ خالد بن الوليد ـ أسود بني أمية) المتواجدة في بلدة “زردنا” في ريف ادلب الشمالي والذين اندمجوا تحت مسمى “لواء أسود الإسلام” وعيّنوا المدعو “أبو علي الأنصاري” مسؤولاً عن “اللواء” الذي انضم الى صفوف “الهيئة”.
-قالت تنسيقيات المسلحين إن مفاوضاتٍ تدور بين الجيش السوري وحزب الله من جهة ومسلحي “سرايا أهل الشام” التابعة لـ “الجيش الحر” من جهة أخرى، للوصول إلى اتفاق تخرج بموجبه “سرايا أهل الشام” من جرود عرسال على الحدود السورية-اللبنانية إلى الشمال السوري.
المشهد الدولي:
– أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريده على صفحته الرسمية في “تويتر” أن تسريبات صحفية نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” تسببت بفشل محاولةٍ قامت بها القوات الأمريكية لقتل مسؤول تنظيم داعش المدعو “أبوبكر البغدادي”. واعتبر ذلك مثالاً “على أجندتها السيئة النية على صعيد الأمن القومي”.
– أكد الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية خلال ندوة أمنية في آسبن، بولاية كولورادو الأمريكية، أمس السبت، أن السلطات السورية لم تستخدم السلاح الكيميائي بعد الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات في أبريل الماضي.
-كشف المسؤول الثاني في “التحالف الدولي” الجنرال روبرت جونز أن مهمة “التحالف” لن تنتهي في سوريا بعد طرد تنظيم داعش من مدينة الرقة، وقال الجنرال جونز في مؤتمر صحفي خلال زيارته مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي: “بوصفنا تحالفاً دولياً، نعلم بأن عملاً أكبر ينتظرنا هنا في سوريا”.
– أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة والنائب اللبناني نواف الموسوي أن انتصار سورية على الإرهاب سيغير الموازين الدولية، وأشار الموسوي إلى أن نهج المقاومة هو النهج الصحيح والصائب لاستعادة الأرض ومواجهة الإرهاب التكفيري معتبراً أن “انتصار سورية على الإرهاب سيغير الموازين الدولية بعد الإقليمية”.
– أعلن السفير القطري في موسكو فهد محمد العطية، أن بلاده ترى الدور الروسي في التسوية السورية رائداً ويتسمُ بالطابع البنّاء، وبفضله يمكن انتظار نتائج إيجابية. ولكنه يتطلب أيضاً الإرادة الطيبة من جميع الجهات المعنية بالحل في سورية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية (قطر، السعودية، مصر وبطبيعة الحال إيران وتركيا)”.
المصدر: الاعلام الحربي