عندَ ضهرِ الهوة كُسِرَ ظهرُ الارهابِ في جرودِ عرسال، وعلى اعلى التلالِ عانقت الشمسُ راياتِ العزِّ المحميةَ بالرجالِ الرجال..
ولاَنَ قدَرَها ان تكونَ حيثُ يجبُ ان تكون، رَفرفت رايةُ المقاومةِ ومعها العلمُ اللبنانيُ عندَ مرتفعاتِ السلسلةِ الشرقيةِ التي كان يختطفُها الارهابيون، فصَفَعت مشروعَ الارهابِ بضربةٍ موجعة، كما اَوجعت الصهاينةَ عندَ تلالِ الجنوبِ وسَيَّجت برجالِها الحدود ..
رفعَ رجالُ المقاومةِ رايةَ حزبِ الله والعلمَ اللبنانيَ عندَ تلةِ ضهرِ الهوةِ الاستراتيجية، معلنينَ نكسةً استراتيجيةً للارهابيينَ الذين باتوا مكشوفينَ للمقاومينَ في جرودِ وادي الخيل ووادي حميد وغيرها..
اوديةٌ عَرَفَها اللبنانيونَ جيداً معَ اسماءِ ضباطٍ وعناصرَ من الجيشِ اللبناني وقوى الامنِ الداخلي الذين اختُطفوا او استُشهدوا فيها على يدِ ارهابيي جبهةِ النصرة، ويستذكرونَها اليومَ معَ لحظاتِ عزِّ ستُعيدُها الى اهلِها وتَحفظُ دماءَ شهدائِها..
انجزاتٌ ميدانيةٌ هللَ لها اهالي عرسال قبلَ باقي اللبنانيين، وعَدَّدوا معَ المجاهدينَ استعادةَ مرتفعِ (الكَرَا) و(قرنةِ خربة الجوار) ومرتفعِ (الضْليل الاسود) إضافةً الى (حرف وادي العويني) ومرتفع الشجرة وشيار الحطب..
اما ابناءُ حَمَّالةِ الحطبِ من الارهابيينَ فيُعِدُّونَ خيباتِهم، وكعاداتِهم يَنكِثُونَ اَمانَهم كما فَعلوا معَ نائبِ رئيسِ بلديةِ عرسال السابق احمد الفليطي الذي قضى بصاروخٍ من جبهةِ النصرة وهو في مهمةٍ تفاوضيةٍ في وادي حميد بجرودِ عرسال، حسبَما أكدَ الجيشُ اللبنانيُ في بيان..
في بياناتِ الشعبِ الفلسطيني، تأكيدٌ على الجهادِ والنضالِ بوجهِ المحتلِّ الصهيوني، نُصرةً للاقصى والمقدسات، وما تتعرضُ لها من انتهاكات، فما اُعدموا الوسيلةَ من دهسٍ او طعنٍ بسكين، ضمنَ هَبَّةٍ باتت تُؤَرِّقُ المحتلين..
المصدر: قناة المنار