أبرز التطورات العسكرية والسياسية على الساحة السورية لتاريخ 22 ـ 7 ـ 2017
دمشق وريفها:
– سيطر مجاهدو المقاومة على قرنة وادي الخيل ومرتفع قرنة القنزح وعلى منطقة جوار الشيح ووادي كريتي وضليل الابيض وسرج قويصف في جردود عرسال اللبنانية بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة”، وقد اعترفت تنسيقيات المسلحين بهذه السيطرة.
– استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في جرد فليطة في القلمون الغربي عند الحدود مع جرد عرسال.
دير الزور وريفها:
– استهدف سلاح الجو الروسي بعدة غارات مواقع وتجمعات مسلحي داعش عند معبر حي الكنامات في مدينة دير الزور ومحيط “لواء التأمين وسريه جنيد” ومعبر قرية الجفرة ومنطقة حويجة صكر جنوب المدينة.
– أُصيب 10 مدنيين معظمهم من النساء والأطفال جراء سقوط عدة قذائف هاون على حي هرابش في مدينة دير الزور مصدرها تنظيم داعش.
حلب وريفها:
– قتل وجرح عدد من مسلحي فصائل “الجيش الحر” وقوات سوريا الديمقراطية” في محيط قريتي “توخار صغير وقراطة” جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي جراء شن “القوات” هجوماً على المنطقة.
إدلب وريفها:
– انسحبت “حركة أحرار الشام” من بلدات “معرة مصرين، رام حمدان، وكفر يحمول” في ريف ادلب الشمالي من دون اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”.
– شنّت “هيئة تحرير الشام” حملة اعتقالات طالت عدداً من مسلحي “حركة أحرار الشام” في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
المشهد الدولي:
– قال قائد قيادة العمليات الخاصة في الجيش الاميركي الجنرال ريموند توماس أمام المنتدى الأمني السنوي في “آسبن” بولاية “كولورادو” إن قرار الولايات المتحدة إنهاء برنامج المخابرات المركزية الأمريكية الخاص بتدريب جماعات مسلحة معينة تُحارب الجيش السوري وإمدادها بالسلاح لم يكن تنازلاً لروسيا بقدر ماهو تقييم لطبيعة البرنامج وما نحاول أن نحققه ومدى قابليته للاستمرار. في وقتٍ لاحق أقرَّ توماس على هامش مؤتمر “آسبن” بأن تغيير تنظيم “ي ب ك” لإسمه إلى “قوات سوريا الديمقراطية” جاء بناءً على طلب أمريكي.
– قال مدير مركز الدراسات السياسية في الجامعة المالية الروسية بافل سالين أنه سيتم القضاء على الإرهابيين في سوريا خلال عام. مضيفاً أنه يعتقد أن الوضع في سوريا سيتطور إلى سيناريو “الكونفدرالية”.
– قالت صحيفة “إيزفيستيا” أن واشنطن حاولت ضمان أمن “إسرائيل” من خلال منع الجيش السوري وحلفائه من إنشاء موقع أمامي لتوجيه ضربات باتجاه مرتفعات الجولان، ومنع وصول الأسلحة من إيران إلى سوريا ولبنان عبر الأراضي العراقية”، لكن واشنطن لم تحقق أهدافها بصورة كاملة، لأن القوات المسلحة العراقية والسورية تسيطر على جزء من الحدود العراقية – السورية، وهذا يكفي لنقل الأسلحة والذخيرة.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي