الموجز السوري: التاريخ 21 ـ 7 ـ 2017
دمشق وريفها:
– سيطر مجاهدو المقاومة على كامل سهل الرهوة وعلى موقع ضهرة الهوة أهم المواقع في جرد عرسال، حيث تأتي أهمية موقع ضهرة الهوة لفتح الطريق امام القوات للتقدم باتجاه وادي الخيل ووادي الدب. كما سيطر مجاهدو المقاومة على وادي دقيق ووادي زعرور الذي يضم 3 مواقع لـ”جبهة النصرة” وهي “رعد 1.2.3” جنوب شرق عرسال، بالتوازي مع السيطرة على موقع تفتناز في جبل القنزح جنوب جرد عرسال بعد اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة”، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي “النصرة” وتدمير غرفة لمسلحي “النصرة” في موقع ضهرة الهوة ومقتل من بداخلها إثر استهدافها بصاروخ موجه. وفي جرد فليطة في القلمون الغربي تقدم الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على جبهات جرد فليطة وسيطروا على “تلة البركان” وعلى مرتفع الكرة الأول ومرتفع ضليل الحاج ومرتفع حرف الصعبة، بالتزامن مع استهدافهم بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في المنطقة. هذا، واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في جرد فليطة. وكانت قد بدأت صباح اليوم العملية العسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون الغربي من المسلحين الارهابين. وقالت قيادة العمليات، إنه لا وقت محدد للعملية وهي ستتحدث عن نفسها وستسير وفقاً لمراحل تم التخطيط لها. وقد انطلق الهجوم من محورين باتجاهات متعددة، والمحور الاول، انطلق من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع “جبهة النصرة” في جردها في القلمون الغربي والثاني من جرود السلسلة الشرقية في لبنان، جنوب جرد عرسال (مسيطر عليه منذ 2015) باتجاه مرتفعات وتحصينات ارهابيي “النصرة” شمال وشرق جرد عرسال.
– استهدف مجاهدو المقاومة بالصواريخ الموجهة آليتي دفع رباعي لـ”جبهة النصرة” على طريق فرعي جنوب وادي حميد في جرود عرسال ما أدى إلى تدميرهما ومقتل من بداخلهما. كما استهدفت الوحدة الصاروخية في المقاومة بصاروخ ثقيل قصير المدى نقاط التحشد الخلفية وخطوط إمداد مسلحي “النصرة” في مثلث وادي العويني ووادي الخيل في جرد عرسال ما أدى الى دمار كبير في المكان المستهدف ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
– اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل 17 مسلحاً من “جبهة النصرة” خلال المعارك مع مجاهدي المقاومة في جرود عرسال من بينهم مسؤول موقع ضهرة الهوة واثنين من مرافقيه، من جهته اعترف “المرصد السوري المعارض” بتقدم الجيش السوري والمقاومة في جرود فليطة في القلمون الغربي والسيطرة على تلة وعدة نقاط في المنطقة.
– أعدم تنظيم داعش أحد الأشخاص في مخيم اليرموك جنوب دمشق بتهمة التعامل مع “هيئة تحرير الشام”.
– قُتل أحد مسلحي “جيش أسود الشرقية -الجيش الحر” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق.
الرقة وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش فتاةً في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
– قُتل 8 مسلحين من تنظيم داعش خلال الاشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” في حي الروضة شمال شرق مدينة الرقة.
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 293 مدنياً بينهم قرابة 50 طفلاً و39 امرأة إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” مدينة الرقة وريفها منذ 5 حزيران وحتى أمس 20 تموز.
حلب وريفها:
ـ خرجت “تظاهرة” في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي طالبت بضبط الوضع الأمني في المدينة.
– قال الناطق العسكري باسم “حركة أحرار الشام” المدعو “عمر خطاب” إن “هيئة تحرير الشام” حاصرت نقاط “أحرار الشام” في قرية “القراصي” وساتر “السابقية” في ريف حلب الجنوبي، واشترطت عليهم الانضمام إليها بعد سرقة سلاحهم الثقيل.
– طالبت مساجد مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي أهالي المدينة بالخروج الى الشوارع للضغط على حواجز مسلّحي “هيئة تحرير الشام” للسماح بمرور رتل لـ “قوات الفصل” المؤلفة من “فيلق الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” المتوقفة شرقي المدينة باتجاه مناطق الاشتباك بين “الهيئة” و”حركة أحرار الشام”.
إدلب وريفها:
– قالت “حركة أحرار الشام” إنها اتفقت مع “هيئة تحرير الشام” على وقف إطلاق النار بينهما في إدلب، وإطلاق سراح المحتجزين وخروج الفصائل المسلحة من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي وتسليمه لـ “إدارة مدنية”، وذلك عقب اجتماع ضم مسؤولين من الطرفين بحضور شخصيات محايدة لانهاء الاقتتال الدائر بينهما في ادلب.
– سيطرت “هيئة تحرير الشام” على قرى “كرسعة وترملا والمحكمة وبعربو ومعرة الصين والقصابية والفقيع ومقر الـ57” إثر انسحاب “حركة احرار الشام” منها في ريف إدلب الجنوبي. كما سيطرت على بلدة “زردنا” في ريف إدلب الشمالي الشرقي بعد انسحاب مسلحي “أحرار الشام” من المناطق المذكورة أعلاه، إضافة الى سيطرتها على قرية “أطمة” قرب الحدود السورية – التركية وعلى منطقة الـ “106” المطلة على معبر باب الهوى وعلى جبل “بابسقا”، وعلى “المعمل الأزرق” قرب “باب الهوى” الذي يحتوي على مستودع ضخم للسلات الإغاثية الذي أحرقته “أحرار الشام” قبل أن تنسحب منه، إضافة الى سيطرتها على حاجز قرب معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية في ريف إدلب الشمالي بعد أن انشق مسلحو “أحرار الشام” وسلموا الحاجز لـ “الهيئة”. وقد نفى الناطق العسكري باسم “حركة أحرار الشام” المدعو “عمر خطاب” سيطرة “الهيئة” على جبل بابسقا وعلى الحاجز وانشقاق مسلحي “أحرار الشام”.
– أسرت “هيئة تحرير الشام” عدداً من مسلحي “حركة أحرار الشام” خلال سيطرتها على كراجات معبر باب الهوى، في حين حررت “الهيئة” أحد مسؤوليها المدعو “أبو عبد العزيز” من كراج “المعبر” على الحدود السورية – التركية في ريف إدلب الشمالي، حيث كان قد اُعتقل منذ يومين خلال الاشتباكات بين الطرفين في بلدة سرمدا.
– أحصى المرصد السوري المعارض مقتل أكثر من 10 مسلحين من “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” خلال الاشتباكات بين الطرفين على محوري بلدتي رام حمدان وزردنا في ريفي إدلب الشمالي والشمالي الشرقي، إضافة الى مقتل 3 أطفال واصابة 9 مدنيين آخرين في مخيم أطمه على الحدود السورية -التركية في ريف إدلب الشمالي إثر الاشتباكات بين الطرفين نفسيهما.
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 68 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” و”حركة احرار الشام” خلال المعارك في ادلب وريفها منذ تاريخ 18 تموز حتى مساء اليوم، كما أحصى “المرصد” مقتل أكثر من 15 مدنياً جراء الاقتتال الآنف ذكره.
ـ قُتِل المسؤول العسكري لـ “قطاع البادية” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو بلال الناجي” خلال اشتباكات مع “حركة أحرار الشام” في ريف إدلب، كما قُتل 3 مسلحين من “الهيئة” ومسلحين اثنين من “أحرار الشام”، وأصيب عددٌ من المدنيين خلال اشتباكات بين الطرفين في قرية “كوكبة” جنوب غرب بلدة كفر نبل في ريف إدلب الجنوبي.
ـ قُتِلت طفلة وأصيب آخرون إثر استهداف مسلحي “حركة أحرار الشام” مدينة “سرمدا” في ريف ادلب الشمالي بمدفع 23 ملم وقذائف الهاون.
ـ انفجرت سيارة مفخخة في مقر لـ”هيئة تحرير الشام” في محيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي حسب ما قالت بعض التنسيقيات، بينما ذكرت أخرى ان الانفجار هو نتيجة انفجار عدّة قذائف صاروخية في أحد المقرات التابعة للمجموعات المسلحة جنوب المدينة.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أحد “الناشطين الإعلاميين” التابع للفصائل المسلحة المدعو “خلف جمعة” في مدينة إدلب.
حمص وريفها:
– توغل الجيش السوري وحلفاؤه في عمق البادية السورية على محور “حقل الهيل -السخنة” بمسافة 2 كم شرق “حقل الهيل” وأصبحوا على بعد أقل من 9 كم من مدينة السخنة في الجهة الجنوبية الغربية شمال شرق تدمر وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
ـ دمّر الجيش السوري مقر قيادة لتنظيم داعش وقتل كل من بداخله من مسؤولين ومسلحين في قرية “أم الريش” بريف حمص الشرقي.
ـ اُصيب طفل ووقعت أضرار مادية بممتلكات المدنيين جراء قصف تنظيم داعش قرية “السنكري” بريف حمص الشرقي.
حماه وريفها:
ـ استُشهد 4 مدنيين منهم ثلاث نساء ورجل واصيب 25 آخرين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على مدينة السلمية في ريف حماه الجنوبي الشرقي مصدرها المجموعات الارهابية.
– سقطت عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على محطة توليد الكهرباء في قرية الزارة في ريف حماه الجنوبي، ما تسبب بوقوع أضرار في المحطة.
المصدر: الاعلام الحربي