نظمت القوى والفصائل الفلسطينية تظاهرة حاشدة داخل مخيم الجليل في بعلبك، انتهت امام مقر الأمن الوطني الفلسطيني، وسط هتافات للقدس والمسجد الأقصى.
وقدم الخطباء فرج ابو شقرة، وتحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة سميح أحمد، فقال: “نرى اليوم ثلاثة مشاهد: مشهد صهيوني يتمثل بقمع وترهيب وبناء مستوطنات وبوابات حديدية والكترونية واعتقالات وهدم للمسجد وبناء الهيكل المزعوم، والمشهد العربي حيث نجد كل دولة عربية مشغولة بأوضاعها الداخلية وبالصراعات الإقليمية والإستعانة بالإسرائيلي والتطبيع، انه مشهد سوداوي، والمشهد الثالث الفلسطيني صفحات مضيئة منيرة صفحات العز والإباء ورفض الخنوع انه فعل المقاومة من شعب الجبارين على ارض الجبابرة”.
بدوره أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في البقاع خالد عثمان باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ان “ما تقوم به اسرائيل عار على الأمة العربية والإسلامية، والذي سيؤدي حتما الى تهويد القدس وابتلاع الأرض وطرد السكان الأصليين”. وسأل “أين أنتم يا مسلمين اين أنتم ياعرب مما تفعله حكومة نتنياهو العنصرية في المسجد الأقصى؟ هو تحد واضح لكرامة وشرف الأمتين العربية والإسلامية من خلال القتل واغلاق بوابات الأقصى امام المقدسيين الذين يواجهون بصدورهم العارية جبروت المحتل”.
وختاما، تلا الشيخ رائد طلوزي الدعاء “على نية الفرج والنصر والعودة”.