دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل للاتفاق على استراتيجية المواجهة مع الاحتلال.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة بالمسجد العمري بمدينة غزة: “أدعو لاجتماع لجنة الفصائل الوطنية والإسلامية في بيروت أو القاهرة للتصدي ووضع السياسات لمواجهة سياسات الاحتلال الرامية للاستياء على الأقصى”.
واعتبر أن “المقاومة في غزة التي تمتلك رؤيتها وتطور نفسها تمثل إعداداً لتحرير القدس والرجوع إلى كل فلسطين المباركة”.
وأشار إلى أن “يوم الغضب جاء لكسر قرار الحكومة الإسرائيلية بإزالة البوابات الإلكترونية، وأن تلك البوابات كشفت معدن أهل القدس الطاهر”.
وتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى الدول العربية التي تحث الخطى للاعتراف والتسوية مع “الاحتلال”، محذرا من أنه لا يؤمن إلا بالعنف والغطرسة، وقال: “إياكم خذلان الشعب الفلسطيني بالتطبيع مع الاحتلال، ولا لصفقة القرن ولا اعتراف بإسرائيل”.
ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي التي أنشأت بُعيد إحراق الأقصى في العام 1969 للتصدي لهذه المعركة.
وقال: “شعبنا يريد إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في عمقها العربي والإسلامي، فقضيتنا ليست إنسانية أو اجتماعية بل سياسية عقائدية لشعب ٍ يريد العيش فوق أرضه ويتسيّد في قدسه”.
وخاطب الشعوب العربية قائلاً: “أين أنتم يا أمة المليار من منع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى؟ أين القمم العربية والاستثنائية في الوقت الذي يدنس فيه الأقصى واستباحته من قبل المستوطنين؟”