دبلوماسيا ًكانَ النقاشُ في جلسةِ مجلسِ الوزراءِ اليوم، وكذلك نتائجُه.
فولتاجُ VOLTAGE التوافقِ السياسي وصلَ السِلكَ الدبلوماسيَ بعدَ ان تخطَّى قطوعَ السلسلة.
تعيينُ امينٍ عامٍ لوزارةِ الخارجية، واقرارٌ للترفيعاتِ والمناقلاتِ في أربعٍ وسبعينَ سِفارةً لبنانيةً حولَ العالمِ بتلوينةٍ سياسيةٍ بارزة.
بارزاً كانَ كلامُ الرئيسِ عون في مستهلِ الجلسةِ عن تقريرٍ امميٍ حولَ انخفاضِ مساهماتِ الدولِ في خُطةِ مساعدةِ النازحينَ وما له من انعكاساتٍ سلبيةٍ عليهم وعلى لبنانَ المثقلِ بعبئِهم كما قال.
الاعباءُ الامنيةُ والعسكريةُ الملقاةُ على المؤسسةِ العسكريةِ لم تَمنع البعضَ من زيادتِها بضجيجٍ مفتعل، فكانت ادانةُ رئيسِ الجمهوريةِ للتعرضِ للجيشِ الحامي للاستقرارِ والحدودِ في وجهِ ارهابٍ تكفيريٍ يعاني منه اهالي السلسلةِ الشرقيةِ وآخرَ اسرائيليٍ عندَ الحدودِ الجنوبية.
ارهابٌ يُضَيِّقُ على الفلسطينيينَ الذين يَستنفِرونَ لنُصرةِ القدسِ واَقصاها، دعوةٌ لاقفالِ المساجدِ والزحفِ نحوَ اُولى القبلتينِ في جُمُعةِ النفير.
فصائلُ المقاومةِ تؤكدُ أنَ يومَ غدٍ سيكونُ يوماً مَفصَلياً في مواجهةِ مخططاتِ الاحتلالِ لفرضِ واقعٍ جديدٍ في اُولى القبلتين.
فهل يكونُ يوماً مفصلياً في تاريخِ أمةٍ نامَ قادتُها عن نصرةِ فلسطينَ الجريحة؟
في اليمنِ ورغمَ الجراحِ والندوبِ السعُوديةِ المنشأ، رسالةٌ من السيد عبد الملك الحوثي ابرزُ ما فيها: على العدوِ الاسرائيلي ان يأخذَ حسابَ الشعبِ اليمني في ايِّ مواجهةٍ معَ الشعبِ الفلسطيني والمقاومةِ اللبنانيةِ قالَ قائدُ حركةِ انصار الله، الذي حيّا الامينَ العامَّ لحزبِ الله بتحيةِ الوفاء، مخاطباً السيد نصر الله بالقول: رِهانُكَ على الشعبِ اليمني في مَحَلِّه، فنحنُ معكم كما كنتم معنا..
المصدر: قناة المنار