أكد المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي الشيخ زهير الجعيد، في تصريح، أن “فلسطين تجمعنا، هي عنوان الأمة وعنوان الكرامة وعنوان المعركة الحقيقية لكل الشرفاء”، مشددا على أن “من يقاتل من أجل أن تكون فلسطين هي قبلته فهو في المقدمة وهو على الحق أيا كان مذهبه وحزبه وانتماؤه ومن ابتعد عن فلسطين وتآمر عليها فهو عدو للأمة”.
وقال “نحن انتصرنا في لبنان في المقاومتين الاسلامية والوطنية وبكل دماء الشهداء والجرحى التي بذلت وبالمقاومة الفلسطينية”. ورأى “أننا اليوم نحن نعيش في ذكرى تموز – آب يوم واجهت المقاومة الاسلامية السنية والشيعية والمقاومة الوطنية العدوان الاسرائيلي بنفس هذه الإرادة وبالوحدة الاسلامية السنية والشيعية والوحدة الوطنية الاسلامية والمسيحية، استطعنا أن نكسر حربة العدو وننتصر عليه”.
واعتبر الشيخ جعيد أن “ما حدث يوم الجمعة في باحات المسجد الاقصى من عملية جبارة للجبارين هي الرد الفعلي والحقيقي والذي سيأتي بالنصر للأمة كل الامة كما كان نصر لبنان لكل المسلمين والعرب”، منوها “بدور ايران في دعمها للمقاومين اللبنانيين والفلسطينيين كما كانت تفعل سوريا”.
وقال “رسالتي إلى كل المقاومين في فلسطين، لم تعد الأيام ولم تعد الظروف تحتمل مراهنات، الموقف بين والأبيض بين ولا ينفعنا اللون الرمادي فلا ينفع إلا اللون الناصع البياض الذي تجسده دول محور المقاومة، فمهما حصل ومهما حصلت ضغوطات سيبقى هذا المحور إلى جانب فلسطين. ونحن عهدا علينا طالما أن قبلة الجهاد فلسطين في هذه الدول، فنحن معها وإلى جانبها على درب مؤسس جبهة العمل الاسلامي في لبنان إلى جانب المقاومة الاسلامية في لبنان “حزب الله” صنوان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام