كشفت دراسة حديثة نشرها الموقع الالكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية عن أن الروبوتات والذكاء الاصطناعى سيتسببان فى خسارة نحو 15 مليون وظيفة، ووجدت الدراسة أن زيادة التشغيل الآلى سيؤثر على العمال الأكثر فقرًا، وستزيد من تراجع الحراك الاجتماعى ما لم تتخذ إجراءات عاجلة فهل حقاً وظائفنا في خطر.
15 مليون وظيفة مهددة بالانقراض في المستقبل الذي لم يعد بعيداً بعد اليوم، الروبوبتات أو الرجال الآليون الذين ظلوا لوقت طويل مادة أفلام الخيال العلمي الجذابة باتوا واقعا وحقيقة وهاهم اليوم ينافسون البشر على وظائفهم.
ما كشفت عنه دراسة نشرت في تقرير من مؤسسة سوتون ترست، وهى مؤسسة خيرية تعليمية فى المملكة المتحدة تهدف إلى تحسين الحراك الاجتماعي.
ووجدت الدراسة أن زيادة التشغيل الآلى سيؤثر على العمال الأكثر فقرًا و تحذر من أن الروبوتات يمكن أن توجد مجتمعًا بفئتين متفاوتين تسيطر فيه مجموعة من النخبة من ذوى المهارات العالية، فى حين أن الفئة الأقل مهارة وذات الدخل المنخفض لن يترك لها سوى فرصة ضئيلة للعمل وكسب المال.
إلى ذلك تشير دراسات حديثة إلى أنه في المستقبل القريب ستحل الروبوتات محل 85 في المائة من الوظائف البشرية و أن هناك تجارب حقيقية وناجحة في الاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوت في مؤسسات إعلامية أمريكية ويابانية بدأت تقوم بمهام في التحرير، وكتابة التقارير، والتدقيق اللغوي، وكتابة الأخبار المتعلقة بأسعار العقارات والبورصة والمخالفات المرورية، وهي تعمل بشكل بارع في جمع المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بتنسيقها لتقوم بتلك المهمة أفضل من العنصر البشري وبشكل أدق وأسرع.
يشير التقرير إلى أنه في عام 2027 سوف تعتمد غرف الأخبار على مجموعة كبيرة من الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، وسيتمكن الصحافيون من دمج تلك التقنيات الذكية في عملهم اليومي، كما ستصبح تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على القيام بما هو أكثر بكثير من الموجود حالياً.
المصدر: أخبار الان