أعربت الولايات المتحدة عن غضبها الاربعاء بعد كشف وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية مواقع تتمركز فيها القوات الخاصة الأميركية والفرنسية في شمال سوريا، محذرة من ان هذه الخطوة تعرض سلامة الجنود للخطر.
والاثنين، نشرت الاناضول تقريرا يتضمن تفاصيل عن مكان وجود عشر منشآت عسكرية أميركية ويكشف أيضا عدد عناصر القوات الخاصة الموجودين في بعض منها.
ووفقا للوكالة التركية، هناك 200 جندي أميركي و75 جنديا فرنسيا من القوات الخاصة منتشرين في موقع متقدم يقع شمال الرقة على بعد 30 كيلومترا من المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
واعتبر المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين-غالواي أن الكشف عن هذه المعلومات السرية يعرض قوات التحالف ضد تنظيم داعش لـ”مخاطر لا لزوم لها”.
وقال “سنشعر بقلق شديد إذا أقدم مسؤولون في بلد حليف عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي على وضع جنودنا في خطر بشكل متعمد من خلال نشر معلومات سرية”. وأضاف “أبلغنا قلقنا إلى الحكومة التركية”، رافضا التعليق على مدى دقة المعلومات التي كشفتها الأناضول.
وتستخدم تلك المنشآت العسكرية العشر (مطاران وثمانية مواقع متقدمة) لتوفير الدعم لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية