بعد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت هذا اليوم مدينة الصدر ومنطقتي الكاظمية والعدل وأدت آلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين المدنيين الأبرياء، عقد القائد العام للقوات المسلحة اجتماعا طارئا مع قيادات الأجهزة الأمنية المكلفة حماية وتأمين العاصمة بغداد.
وقد أمر رئيس مجلس الوزراء بفتح تحقيق فوري لمعرفة الأسباب التي أدت الى حدوث هذه الخروقات الأمنية والتشدد في محاسبة المقصرين. وأكد القائد العام للقوات المسلحة انه من غير المسموح التراخي في مواجهة الارهاب وشدد على تكثيف العمل الاستخباري لمنع الخلايا النائمة من التحرك داخل المدن والقيام بعمليات تفجير ضد المواطنين اضافة الى ملاحقة الجماعات الإرهابية في أوكارها بالتضافر مع المعركة التي تخوضها قواتنا البطلة ضد الارهاب الداعشي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء ان هذه العمليات الإرهابية تهدف الى ضرب الجبهة الداخلية التي اثبتت انها العمق الذي يساند القوات المسلحة في معركتها لتحرير العراق من الجماعات الإرهابية. واعتبر رئيس مجلس الوزراء ان الارهاب الداعشي يحاول التعويض هزائمه ردا على الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في جبهات القتال.
وتقدم رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الى أهالي الشهداء باحر التعازي داعيا المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
المصدر: وكالات