دعا ناشطون ومنظمات محلّية في تونس إلى يوم غضب غداً الثلاثاء، تنديداً بما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للمسجد الأقصى ومنع المصلّين من أداء شعائرهم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حملات تنديد عبر بيانات أصدرتها أحزاب ومنظمات أبرزها “التيار الشعبي” و”الاتحاد العام التونسي للشغل”، الذي ندّد بدوره بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.
واعتبر الاتحاد أنّ سلطات الاحتلال الإسرئيلي تعلن من خلال ممارساتها “حرباً دينية غير مسبوقة، تكشف الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني التي كثيراً ما تشدّق دعاتها والمطبّعون معها بما يُسمى ديمقراطيّتها”.
واستنكر الاتحاد “صمت الدول العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني وتواطؤها في التفريط في القدس عاصمة لفلسطين، بتعليمات من الإدارة الأميركية التي تسعى إلى تنفيذ الوعود الانتخابية للّوبي الصهيوني، بتحويل سفارتها إلى القدس، تأكيداً على الرغبة في القضاء النهائي على طموح الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
ودعا “اتحاد الشغل” القوى الوطنية والديمقراطية إلى “التجنّد من أجل مقاومة كل أشكال التمييز والعنصرية والصهيونية ومنع التطبيع معها تحت أي لافتة”.
كما دعا إلى “استنفار كل القوى من أجل إنقاذ القدس ومسجدها الأقصى من المخططات الصهيونية، ملتزماً بحشد الدعم الدولي لمنع استكمال المخطط الصهيوني ولفرض رفع الحصار على المسجد الأقصى”.
المصدر: وكالات