استنكرت “نقابة المحامين في بيروت” في بيان لها الاثنين حملات التحريض ضد الجيش اللبناني. ونوهت “بدوره الوطني الذي يقوم به الى جانب الأجهزة الأمنية والتضحيات الجسيمة التي يقدمونها في سبيل أمن الوطن والمواطن”.
وقال البيان إن “الحملات المشبوهة وغير المحقة على الجيش اللبناني تحت ذرائع وادعاءات واهية لا تمت إلى الحقيقة بصلة من شأنها إضعاف دوره في الحرب على الإرهاب ومواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي حفاظا منه على مسيرة الأمن والإستقرار في لبنان”.
ولفت البيان الى ان “هذا التحريض الممنهج هدفه زعزعة الثقة بالمؤسسة العسكرية والتقليل من شأن الإنتصارات التي حققها الجيش “، وأكد انه “يأتي نتيجة تخطيط خارجي وتنفيذ بأياد محلية بذريعة الحفاظ على حقوق الإنسان والرماة كثر”.
ورأى البيان أن “التحريض على المؤسسة العسكرية في هذا الوقت بالذات ومحاولة استعطاف المجتمع الدولي تحت شعار حقوق الإنسان يعتبر عملا إرهابيا بامتياز”، وشدد على انه “من غير المسموح التطاول على الجيش مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وشدد البيان على ان “دعم الجيش اللبناني والوقوف إلى جانبه في خياراته هو موقف وطني بامتياز ما يحتم علينا جميعا دعم خياراته لمكافحة الإرهاب المتمترس في أوكار مشبوهة باتت مكشوفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام