في الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب في تركيا، أصدر الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الجمعة بيانا وصف فيه الانقلاب “بالحقير”، منددا في الوقت ذاته بالحملة التي يشنها النظام التركي ضد معارضيه. وقال غولن إن الحكومة التركية ألحقت الأذي بكثير من الأبرياء في أعقاب “هذه المأساة”.
وندد غولن، العدو اللدود للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بيان أيضاً “بالاضطهاد غير المسبوق” ضد حركته “حزمت” والتي تعني خدمة باللغة التركية.
وتابع غولن الذي يعيش في بنسيلفانيا منذ سنوات وتطالب تركيا الولايات المتحدة بتسليمه لها “للأسف، في أعقاب هذه المأساة تم إلحاق الأذى بكثير من الأبرياء. فقد تم تسريحهم بشكل غير شرعي وتوقيفهم وسجنهم وحتى تعذيبهم. وكلّ ذلك بأمر الحكومة”.
واتهم الداعية أيضاً “الحكومة بشن حملة مطاردة من أجل القضاء على أي شخص يعتبر خائنا للرئيس أردوغان ونظامه”.
وأصدرت السلطات التركية الجمعة مرسوما جديدا تم بموجبه تسريح أكثر من سبعة آلاف ضابط شرطة وجندي وموظف حكومي في إطار حالة الطوارئ المعمول بها منذ الانقلاب الفاشل قبل عام، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وتم تسريح 7563 شخصا في إطار موجة التطهير الجديدة هذه، حسب الوكالة التي أضافت أن السلطات أحالت أيضا 342 عسكريا إلى التقاعد.
المصدر: فرانس 24