اعتبر الأمين العام للمقاومة الإسلامية – حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي ان “المؤامرات المخزية في المنطقة تأتي لتحقيق أهداف ثلاثي الشر في العالم امريكا وبريطانيا واسرائيل”.
وقال الشيخ الكعبي في تصريح صحفي إن “أميركا تهدف الى احتلال العراق بطريقة الهيمنة غير المباشرة وتخطط لتشكيل منظمة كسوريا الديمقراطية في العراق”، موضحاً ان “قوات سوريا الديمقراطية ضحية وكبش فداء المشروع الاميركي”. واضاف الشيخ الكعبي انه ومع “وجود الأميركي ومشاريعه المستمرة سيبقى خطر رجوع داعش باسمه أو بعناوين أخرى قائما وواردا في أي وقت”.
وتابع أمين عام حركة النجباء قائلاً ان “الحشد حرر العراق بكل انسانية ورقي وسيكتبه التاريخ بحروف من ذهب”، لافتاً الى ان “توجيه اي اتهام للحشد الشعبي هو استهداف للقوات التي غيرت المعادلة وأنهت المشروع الداعشي وقلبت الطاولة على داعميه”.
واردف الشيخ الكعبي “المقاومة الاسلامية حركة النجباء شكلت افواجا من الاخوة السنة يقاتلون جنبا الى جنب اخوانهم الشيعة”، مضيفاً ان الحركة “حرصت على أن يتزامن النشاط الانساني مع العمليات العسكرية في جميع مناطق العراق بغية مواجهة مشروع استهداف الحشد واتهامه بأكاذيب”.
وفيما يتعلق بالدور الايراني في العراق، قال الشيخ الكعبي “أتقدم بالشكر الجزيل والثناء الكبير للجمهورية الاسلامية قيادةً وشعباً لوقوفهم مع الشعبين العراقي والسوري”، مشيراً الى ان “المستشارون الإيرانيون كان لهم الدور الكبير والمميز في صد الهجمة الوحشية ومجابهة مشروع إدارة التوحش الاميركي في المنطقة”.
ووصف الشيخ الكعبي قائد لواء فيلق القدس قاسم سليماني بأنه “هو جندي للاسلام وقائد كبير”. واعلن انه “منذ بداية العمليات على حدود بغداد وكربلاء كان للحاج قاسم سليماني ورفاقه الدور الأول والمفصلي في الاشراف والتوجيه ووضع الخطط وادارة العمليات ونقل الخبرات”. وقال أمين عام حركة النجباء: “هدفنا من الحضور في الحدود العراقية السورية هو عدم السماح بتنفيذ المشروع الامريكي وايجاد منطقة فاصلة ومنع احتلال الحدود العراقية السورية”.
واعتبر ان “التدخلات الخارجية من قبل امريكا وتركيا والدول الاخرى المنتفعة من وجود داعش من خلال عملائهم الذين يمثلون هذه المناطق في العملية السياسية حال دون تحرير تلعفر”. وتابع “لا زلنا إلى اليوم بانتظار قرار القائد العام للقوات المسلحة لتحرير تلعفر”. وكشف الشيخ الكعبي عن وجود “وثائق ومقاطع فيديو تثبت أن الطائرات الأميركية تقدم الدعم المباشر الى عصابات داعش”، موضحاً ان “القوات العراقية اصبحت اليوم قادرة على إرساء الامن في العراق وملاحقة الارهاب ولا حاجة للمستشارين الاميركيين المخربين”.
المصدر: وكالة يونيوز