ندد الرئيس الكوبي راوول كاسترو الجمعة بـ”الإضطهاد السياسي” الذي يتعرض له الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يرغب بالترشح للإنتخابات الرئاسية البرازيلية عام 2018 رغم الحكم عليه
بالسجن لنحو عشر سنوات. وتوجه راوول كاسترو في ختام جلسة للبرلمان الكوبي بثها التلفزيون الرسمي الى “الرفيق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ضحية الإضطهاد السياسي والمناورات الإنقلابية” مضيفا “نعبر عن تضامننا في وجه محاولة منع ترشحه للإنتخابات بحجة عدم أهليته”.
وتابع الرئيس الكوبي أن “كوبا ستكون دائما الى جانب لولا وديلما روسيف (رئيسة البرازيل المخلوعة عام 2016 بتهمة التلاعب بالحسابات العامة) وحزب العمال والشعب البرازيلي”. وحكم على لولا (71 عاما). مؤسس حزب العمال اليساري عام 1980 ورئيس البرازيل من 2003 حتى 2010. بالسجن لمدة تسع سنوات وستة أشهر الأربعاء. بعد ادانته بتهم فساد وغسيل اموال. وسيبقى طليقا حتى صدور حكم الإستئناف.
ونفى لولا كل التهم الموجهة اليه بحجة انها لا تستند الى ادلة ملموسة. ويضعها في خانة المؤامرة من أجل منع ترشحه للإنتخابات الرئاسية في 2018. وأعلن الخميس أنه لا يزال “ضمن اللعبة الإنتخابية” وأنه يرغب في تقديم ترشيحه.
المصدر: AFP