كشف مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، أن بعثة المنظمة في سوريا لم تدرج الشريط المصور، الذي أعدته منظمة “الخوذ البيضاء”، في تقريرها حول حادث خان شيخون.
وقال شولغين، في كلمة ألقاها خلال أعمال الدورة الـ85 للمجلس التنفيذي للمنظمة “أما الشريط المصور، الذي يظهر أطفالا يفترض أنهم توفوا متأثرين بغاز السارين، فأوضحت رئاسة بعثة رصد حالات استخدام الأسلحة الكيميائية أن الخبراء لم يقوموا حتى بتحليله لأنهم لا يعتبرونه دليلا أوليا”.
وتابع شولغين في هذا السياق “لكن اسمحوا لي إذا بأن أسأل ما هي الصور، التي عرضتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، المندوبة الأمريكية الدائمة (لدى الأمم المتحدة) نيكي هايلي؟ ألا تظهر هذه الصور نفس الأطفال (الذين كانوا في الفيديو)؟”.
واستطرد شولغين مبينا أنه إذا كان الشريط المصور المذكور يعتبر واحدا من الأدلة المهمة في قضية حادث خان شيخون، “فذلك يعني أن رئيس مثل هذه الدولة العظمى اتخذ قرارا بالغ الأهمية بشأن إطلاق الصواريخ (على القاعدة السورية) اعتمادا على معلومات ذات أهمية صغيرة جدا”.
وأشار المسؤول إلى أن الجانب الروسي لم يتمكن بعد من الحصول على أي جواب واضح من بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على سؤال حول سبب عدم إدراج المعطيات من الشريط المصور في جزء تقريرها، الذي يتحدث عن أعراض الإصابة بهجوم كيميائي باستخدام السارين.
المصدر: وكالات