أبرز التطورات على الساحة السورية التي سجلت حتى بعد ظهر الخميس 13-7-2017.
دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته في عمق البادية السورية وتقدم 21 كم انطلاقا من مواقعه في نقطة المخفر الفرنسي في منطقة الزلف في ريف دمشق الجنوبي الشرقي باتجاه الشرق وصولا الى “جبل الجرين” وسيطر على مساحة تقدر بـ 200 كم مربع إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، كما سيطروا على “خبرة رقبة، أبوخشبة، تل مخروطة” جنوب وجنوب شرق “جبل سيس “الاستراتيجي.
ـ أعلن المسؤول العام لـ “جيش الإسلام” المدعو عصام بويضاني عن موافقة “جيش الإسلام” التامة على “المبادرة” التي أطلقها “المجلس العسكري لدمشق وريفها” والتي تهدف لـ “حل جميع الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية ضمن تشكيل عسكري واحد”.كما دعا “البويضاني” في كلمة له يوم أمس، بقية الفصائل المسلحة الأُخرى للاستجابة لـ “المبادرة”.
دير الزور وريفها:
ـ ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي قامت بها طائرات “التحالف الدولي” أول أمس في مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي إلى 20 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.
ـ هرب أحد مسؤولي “ديوان الزكاة” التابع لتنظيم داعش في مدينة دير الزور، وهو مغربي الجنسية مع عائلته من مدينة “الميادين” الى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
ـ قطع أهالي مدينة “سراقب” في ريف إدلب الشرقي الطرقات بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تقصير ما يسمى بـ “المجلس المحلي” في الأمور الخدمية.
الحسكة وريفها:
ـ استشهد 3 طلاب بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية “صالحية حرب” بريف القامشلي الجنوبي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على “بئر العتاو بئر الزناتي، بئر حوران” جنوب مدينة الرصافة الأثرية جنوب مدينة الرقة اثر اشتباكات مع تنظيم داعش أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
إدلب وريفها:
ـ واصل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي داخل البلدتين رافعين شِعارت طالبوا فيها بفك الحصار المفروض مُنذ عامين ونصف العام. ونددُوا بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وعدم التحرك لإنقاذ من تبقى داخل البلدتين المحاصرتين. ويعاني أهالي البلدتين أوضاعا إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية وعدم توفر المحروقات لتشغيل مضخات المياه. ويُذكر أنه لم يدخل الى البلدتين اللتين تحاصرهما المجموعات المسلحة أي مساعدات إنسانية منذ أربعة أشهر حيث فقد الأهالي المواد الغذائية والدواء.
ـ قُتِل مدنيان اثنان برصاص الجيش التركي في قرية “خربة الجوز” التابعة لمنطقة “جسر الشغور” في ريف ادلب الغربي اثناء محاولتهما عبور الأراضي التركية.
ـ وقع انفجار يوم أمس قرب “معمل الغزل” في مدينة إدلب، أسفر عن مقتل وجرح حوالي 30 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام”. ونجم الانفجار عن تفجيرين انتحاريين أحدهما بدراجة نارية والأخر بحزام ناسف. كما قُتل مسؤولون من جنسيات أجنبية في “الهيئة” أحدهم يحمل الجنسية الفرنسية وآخرين يحملون جنسيات دول شمال غرب أفريقيا.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” مسلحين اثنين من “حركة أحرار الشام” في منطقة “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي على خلفية قتل مسلحي “صقور الشام” التابع للحركة يوم أمس لمسلحين اثنين من “الهيئة” قرب مدينة معرة النعمان في الريف ذاته.
ـ عثرت “هيئة تحرير الشام” على سيارتين مفخختين معدتان للتفجير إضافة الى مواد متفجرة أُخرى في مستودع قالت إنه تابع لخلايا تنظيم داعش قرب مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
ـ حشدت “هيئة تحرير الشام” مسلحيها في المزارع المحيطة ببلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي بحُجة رسم “حركة أحرار الشام” لعلم “الجيش الحر” على جدران المدينة.
حلب وريفها:
ـ قالت مواقع كردية إن الجيش التركي كثّف من تواجد قواته العسكرية على الحدود السورية – التركية في محيط منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وقام ببناء “برجين للمراقبة” بين قريتي “علي كارو وبيكه” التابعتين لبلدة “بلبل” بريف مدينة عفرين الشمالي. كما وضع بين قرية “بيكه” وقرية “جرجيو” 3 خيم بداخلها مدافع ثقيلة وذخائر، وشقّ أنفاقاً أرضية واسعة لوضع الآليات العسكرية بداخلها
المشهد المحلي:
ـ عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفرى في مقر الامم المتحدة في جنيف جلسة محادثات هي الثالثة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا في إطار الجولة السابعة من الحوار السوري السوري.
ـ قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه خلال 24 ساعة ماضية رصد الجانب الروسي 6 خروقات، فيما رصد الجانب التركي 5 خروقات وأشارت الى أنه تم تنفيذ 3 عمليات انسانية في مدينة حلب كما تم إسقاط 21 طناً من المواد الغذائية في مدينة دير الزور.
ـ اعتبر عضو “الهيئة العليا للمفاوضات”، عبد الحكيم بشار، أن عملية توحيد الوفود المعارضة لم تنضج بعد بسبب الاختلافات المستمرة على شكل الحكم ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بشّار “لقد طلب المبعوث الخاص توحيد الوفد المعارض للدخول إلى المباحثات المباشرة، إلا أننا نعتبر أنه لم ينضج بعد بسبب اختلاف وجهات النظر على المستوى السياسي، موضحاً “الخلاف الأساسي هو في شكل الحكم ودور الرئيس الأسد في المرحلة المقبلة”.
المشهد الدولي:
ـ قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه لم يدفع خلال “جنيف-7” باتجاه عقد مفاوضات مباشرة بين الأطراف. وأوضح في تصريح صحفي صباح اليوم، أنه “عندما يحصل ذلك (الحوار المباشر)، فإنه يجب أن يكون نابعا من إرادة السوريين أنفسهم”. وتوقع دي ميستورا بأن تكون جلسات اليوم مكثفة، معيداً إلى الأذهان أن الجولة الحالية تنتهي غدا الجمعة.
ـ أعلن مدير إدارة حظر الانتشار النووي بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، إن ادعاءات الولايات المتحدة بأن طائرة عسكرية سورية أسقطت قنبلة “سارين” قرب خان شيخون تثير شكوكاً خطيرة، مشيرا الى انه كما تبين في العديد من الصور والفيديو من موقع الحادث، لا يمكن رؤية أي قطع لقنابل جوية.
ـ أفادت إدارة محافظة “كيليس” التركية، ان 10 جنود أصيبوا بالتسمم نتيجة حريق كبير نشب في مستودع ذخيرة في محافظة “كيليس” (جنوب – شرقي البلاد) قرب الحدود مع سوريا. وكانت وكالة “الأناضول” التركية قد أشارت الى وقوع حريق في منطقة عسكرية في “كيليس”.
– هنأ جيش التحرير الفلسطيني الجيشين السوري والعراقي بالانتصارات وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير أن انتصارات الجيشين أفشلت مخططات ممولي وداعمي الإرهاب من أذناب الغرب في الخليج مشيرة إلى أن العالم أجمع تابع انصياع الإدارة الأمريكية لإرادة الشعبين السوري والعراقي خلال مؤتمر قمة العشرين في هامبورغ. ولفتت الهيئة في بيان لها امس إلى أن ما حققه الجيشان السوري والعراقي من انتصارات سيكون له أثر بارز في تحرير باقي المناطق التي دنسها وخربها الإرهاب .
المصدر: الاعلام الحربي