كشفت دراسة علمية حديثة أن العالم يشهد «إبادة بيولوجية» للأنواع الحيوانية بسبب مشكلات بيئية تسبب فيها البشر خلال العقود القليلة الماضية.
وأضافت الدراسة، التي نشرتها مجلة «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز»، إن زوال المليارات من الكائنات سواء النادرة أو الشائعة يعني أن الانقراض الجماعي السادس جار بالفعل «بشكل أكثر مما يمكن تصوره».
وتابعت: «في العقود القليلة الماضية، أدى فقدان الموائل (أي الأماكن الطبيعية للكائنات الحية)، والاستغلال المفرط والكائنات الغازية والتلوث والتسمم واضطراب المناخ مؤخرا، فضلا عن التفاعلات بين هذه العوامل، إلى حدوث انخفاضات كارثية في أعداد وحجم الأنواع الفقارية الشائعة والنادرة «.
وحدثت خمسة «انقراضات جماعية» خلال الـ 500 مليون سنة الماضية من تاريخ الأرض، واختفى خلالها 75٪ من الأنواع. وكان آخر انقراض جماعي قد وقع قبل نحو 66 مليون سنة، عندما فقدت نسبة 76٪ من جميع الأنواع، بما في ذلك الديناصورات، بسبب النشاط البركاني وتغير المناخ.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ستانفورد وجامعة ناشيونال أوتونوماس يونيفرسيتي أوف مكسيكو. واستخدمت الدراسة عينة من 27 ألفا و600 نوع من الفقاريات الأرضية وتحليلا أكثر تفصيلا لـ 177 نوعا من الثدييات التي واجهت انقراضا بين عامي 1900 و 2015، والتي أظهرت درجة عالية جدا من الاضمحلال في أعداد الفقاريات.
المصدر: د ب ا