قال حزب الرئيس السوداني عمر البشير الخميس أنه سيحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن اي اضطرابات تحدث في السودان نتيجة تمديد واشنطن العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ عقود.
وصرح ابراهيم محمود نائب زعيم المؤتمر الشعبي برئاسة البشير ان من اتخذوا قرار تمديد العقوبات “يتحملون مسؤولية” أي تاثيرات سياسية أو أمنية لهذا القرار. وأكد ان القرار سيشجع المتمردين والجماعات المسلحة على بدء نشاطاتها وزعزعة الأمن في السودان والمنطقة.
والاربعاء علق البشير المحادثات مع واشنطن والتي تهدف الى انهاء العقوبات بعد يوم من قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب تمديد لثلاثة اشهر الفترة الانتقالية التي كان حددها سلفه باراك اوباما بستة اشهر قبل رفع كامل محتمل للعقوبات.
وكان اوباما قرر قبل مغادرته البيت الابيض في كانون الثاني/يناير الماضي تخفيف العقوبات وحدد مهلة ستة اشهر لمراجعتها انتهت الاربعاء. واشترط اوباما احراز تقدم في المسارات الخمس قبل رفع العقوبات كليا.
والمسارات الخمس التي تقلق واشنطن هي السماح للعاملين في المجال الانساني بالوصول لمناطق الحرب والتعاون مع الولايات المتحدة في محاربة الارهاب وانهاء القتال ضد المجموعات المسلحة والتوقف عن دعم المتمردين في جنوب السودان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية