توجه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد بـ”التهنئة والتحية والتقدير إلى الجيش اللبناني، قيادة وضباطا وعناصر، على الإنجاز الأمني الكبير بتصفية الرأس المدبر لعمليات القتل والإرهاب التي حصلت في رأس بعلبك”.
وقال المقداد خلال احتفال أقامته مدرسة المهدي في شمسطار لتكريم تلامذتها الناجحين في الامتحانات الرسمية “نأسف لما صدر عن بعض اللبنانيين من مواقف مخزية واطلاق اتهامات باطلة بحق جيشنا اللبناني الوطني الباسل وقيادته، ولكن للأسف مهما حاول هذا البعض أن يلمع صورته ويجملها، ومهما ادعى بأنه يطالب بالعبور إلى الدولة، فإن مواقفه الحقيقية تفضحه”.
أضاف “نفخر بنتائج مدارس المهدي في الامتحانات الرسمية، وبمسيرتها التربوية التي يتلازم فيها المساران العلمي والأخلاقي، والتي أثمرت هؤلاء الخريجين الذين يرفدون المجتمع بجيل من المقاومين الشرفاء لبناء وحماية وطننا يكون نموذجا في هذا الشرق”.
وتابع “بعد إقرار قانون الانتخابات الذي كان لحزب الله الدور الرئيسي والأساسي في التوصل إليه وإقراره بهذه الصيغة النسبية، مع العلم بأننا كنا أول من طالب باعتماد النسبية على أساس أن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، فإننا نطالب الحكومة بأن تعمل ليلا ونهارا لتأمين احتياجات المواطنين الأساسية، وخصوصا الكهرباء والمياه والطبابة والاستشفاء والتعليم وفرص العمل والخدمات الحياتية”.
وشدد على ضرورة “إقرار سلسلة الرتب والرواتب في أول جلسة لمجلس النواب، والتي ستكون بمثابة امتحان لبعض القوى السياسية التي تدعي شيئا وتفعل عكسه خلال المناقشات”.
ووزع المقداد ومدير المدرسة حسين المصري الشهادات على الطلاب الناجحين والمتفوقين.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام