أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب الأربعاء أن “فرنسا ستستحدث بحلول عام 2019، 7500 مكان مخصصة لطالبي اللجوء وخمسة الاف اخرى للاجئين، معتبرا أن بلاده لم تكن في “المستوى المطلوب” في ملف المهاجرين.
وقال فيليب، مستعرضا “خطة تحرك” من أجل اللاجئين، “سيتم استحداث 4 آلاف مكان في 2018” لطالبي اللجوء “و3500 في 2019″، اضافة الى “5 آلاف مكان” في الفترة ذاتها لمساعدة اللاجئين للحصول على مسكن.
واضاف رئيس الوزراء الفرنسي “لسنا في المستوى الذي يجب على فرنسا أن تكون فيه” لجهة كيفية “وضع آليات لاستقبال طالبي اللجوء”.
على خط مواز، أكد رئيس الحكومة نيته تقليص المدة الزمنية التي يستغرقها درس طلبات اللجوء من 14 الى 6 أشهر.
وتعتزم الحكومة الفرنسية تمييز المهاجرين الإقتصاديين عن أولئك الذين يبحثون عن ملجأ على الأراضي الفرنسية، وستعتمد سياسية صارمة تجاه من ترفض طلبات لجوئهم. واوضح فيليب انه “سيتم ترحيلهم تلقائيا” فور رفض طلبهم.
ولفت إلى أنه “في عام 2016، ومن بين 91 ألف أجنبي تبين ان وضعهم غير قانوني على الأراضي الفرنسية، فان 31 ألفا فقط اجبروا على مغادرة الاراضي الفرنسية ولم يغادرها فعليا سوى أقل من 25 ألفا”، معتبرا أن “هذه الأعداد غير كافية”.
وأعلن فيليب أنه سيتم تعيين مندوب مشترك ينسق بين الوزارات بإشراف وزارة الداخلية، من دون أن يحدد موعد تعيينه. وقال ان هذه الإجراءات سيتضمنها مشروع قانون “في أيلول/سبتمبر 2017″، مضيفا “أدرك جيدا صعوبة المسألة التي تشغلنا اليوم”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية