حيا “تيار الوفاء الإسلامي” في البحرين المناضل نبيل رجب الذي كسر الخطوط الحُمر في الداخل والخارج التي وضعها النظام في المنامة والسفارتين الأميركية والبريطانية هناك. واضاف “لذلك صدر القرار بتغييب هذا الصوت الوطني والموقف الشجاع في ميادين المنامة وكافة أرجاء البحرين وفي المحافل والمنابر الدولية”.
وقال التيار في تعليق له على الحكم الصادر من قبل سلطات النظام البحريني بحق المناضل نبيل رجب بالسجن لمدة سنتين إن “الحكم الصادر لا يتعدى كونه انتقاما لمقاومة إجراءات الترهيب والترغيب ولن يحقق هذا الحكم سوى التعاظم في إصرار هذا الرجل والشعب على النضال للتحرر من حكم العصابة الخليفية”، وشدد على ان “استهداف نبيل رجب هو قرار أميركي وبريطاني بامتياز وذلك لفشل الإدارتين الأمريكية والبريطانية في تدجينه وحرفه عن العمل النضالي الجاد والضاغط على السلطة”.
وتوجه التيار بالتحية “لكافة الأصوات النضالية والجادة في المحافل الحقوقية”، ودعا “العاملين في الحقل الحقوقي للمثابرة والوقوف مع قضايا الشعب في الأوقات الحرجة”.
من جهة ثانية، لفت التيار الى ان “مسارعة العصابة الخليفية لإقرار قانون أسرة مخالف للشرع وبدون ضمانات شرعية يؤكد أن عقدة هذا النظام المحارب للدين والفضيلة ليست فقط مع شعب يكافح من أجل حريته وحقوقه ولكنها عقدة عميقة في نفوس رموز هذا الحكم البغيض ضد الدين والشرع والقيم الإلهية”.
ورأى التيار ان “فرض قانون أسرة مخالف للشرع وفاقد للضمانات هو تصعيد خطير في الحرب على الإسلام والشعب”، وتابع “إنا نضمّ صوتنا لصوت علماء البحرين في رفض هذا القانون وعدم الخضوع له والتعاطي معه”، وشدد على “ضرورة مقاومته مهما عظمت التضحيات”.
المصدر: بريد الموقع