أبرز التطورات العسكرية والسياسية على السّاحة السورية لتاريخ 12ـ 7 ـ 2017
– انطلقت قافلة تقل 60 عائلة تقدر بحوالي 300 شخص من الدفعة الثانية من نازحي مخيمات عرسال اللبنانية باتجاه بلدة عسال الورد السورية في القلمون الغربي، ومن المقرر اليوم عودة الدفعة الثانية الى الأراضي السورية.
دير الزور وريفها:
– استشهد 4 مدنيون وأصيب 3 آخرون بجراح جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على حي هرابش في مدينة دير الزور، مصدرها تنظيم داعش
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في تنظيم داعش الملقب بـ” قسورة الأمني” بنيران الجيش السوري في مدينة دير الزور.
الرقة وريفها:
– أعدم تنظيم داعش مدنيين اثنين في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
إدلب وريفها:
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شخصين اثنين في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي دون معرفة الاسباب. كما صرّح أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو أحمد الأنصاري” بأن هجوم “الهيئة” منذ يومين على مركز ما يسمى بـ “الدفاع المدني” في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي كان حادثاً “فردياً”. في محاولة لتبرير هجومها على المركز وقيامها بإطلاق النار عشوائياً واعتقال بعض العاملين فيه. وبالمقابل قالت “الهيئة” أنها قتلت مسؤول التفخيخ للخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش المدعو “رائد أبو العباس” في قرية “الحزم” بريف حماه الشمالي الشرقي بعد مداهمة إحدى مقراتهم في القرية يوم أمس ضمن “العملية” الواسعة التي أطلقتها “الهيئة” منذ عدة أيام في مدينة إدلب وريفها.
حمص وريفها:
ـ أقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على حقل “الهيل” النفطي شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
اللاذقية وريفها:
ـ قُتل 8 مسلحين من “الفرق الثانية الساحلية – جيش حر” إثر استهداف سيارتهم بنيران الجيش السوري في قرية “اليمضية” بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
المشهد الدولي:
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، عن مقتل مستشار عسكري روسي نيكولاي أفاناسوف، في سوريا خلال هجوم المسلحين بقذائف الهاون في حماة، وتم ترشيحه لجائزة الدولة بعد وفاته. وأضاف البيان: “أسفر الهجوم المفاجئ بقذائف الهاون من قبل المسلحين على منطقة تمركز قوات الحكومة السورية في محافظة حماة، عن مقتل المستشار العسكري الروسي النقيب نيكولاي أفاناسوف”.
ـ أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيثر ناويرت، أن نظام الهدنة، الذي أُعلن عنه في جنوب غرب سوريا، يتم الالتزام به حتى الآن. وقالت ناويرت: ” نحن مسرورون لهذا ونحن نعتقد، أنه يتم الالتزام به بشكل جيد جدا حتى الآن “. ووفقا لها، إن مسألة إرسال مراقبين تبقى مفتوحة.
ـ شارفت تركيا على الانتهاء من الإجراءات “الأمنية” على جزء من حدودها مع سوريا، للتعامل مع المخاطر المتعلقة بالحرب في سوريا، والهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد، و”تسلل المقاتلين الأجانب”. وقالت مصادر أمنية تركية أمس، إن الإجراءات تشمل أعمال إنشاء “جدران متنقلة وأبراج مراقبة ذكية” في قضاء يايلاداغي بولاية هطاي جنوب تركيا.
ـ نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان “هزيمة تنظيم داعش لن يكون من دون جوانبه السلبية”. وقال كاتب المقال إن ” الأخبار السعيدة بدحر التنظيم في الموصل، يعني أن التنظيم لن يستخدم ثاني أكبر مدينة في العراق كمركز لشن هجماته في الغرب”. مضيفاً أنه سيكون هناك أخبار سعيدة أكثر عند دحر عناصر التنظيم من مدينة الرقة السورية وطردهم من آخر معاقله في سوريا”.
ـ نقلت صحيفة “آي” تقريراً لـ “باتريك كوبيرن” بعنوان “الضربات الجوية التي استهدفت قناصة تنظيم داعش، كانت تدمر منازلاً بالكامل”. وقال الكاتب بتقريره إن “القوة المفرطة استُخدمت بحسب شهادات شهود عيان”. وفي مقابلة أجراها كوبيرن مع أحد المتطوعين في المجال الطبي، قال إن “الضربات الجوية على شرق الموصل كانت قليلة، إلا أنها كانت دقيقة”، مؤكداً “ما من أحد يعلم عدد القتلى في الموصل، لأن الكثير من المدنيين ما زالوا مدفونين تحت الركام”.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي