تمنت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” على “المسؤولين في هذا البلد ولا سيما مجلس الوزراء اللبناني وبعد أن تم اقرار قانون الانتخاب الجديد والتوافق عليه أن يلتفتوا بجد وصدق إلى الأمور الحياتية والمعيشية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يئن من وطأتها المواطن اللبناني خصوصا ونحن اليوم في فصل الصيف الحار ومن تزايد وتفاقم أزمة الماء والكهرباء التي لم تجد طريقها إلى الخلاص والنهاية السعيدة حتى يومنا هذا رغم الوعود الكثيرة والمتكررة”.
وأشارت في بيان إلى “إطلالة ذكرى عدوان تموز على لبنان والتي استطاع فيها المقاومون تسطير أروع الملاحم ودحر العدو وإفشال مؤامرته الدنيئة الحاقدة ومن ثم تغيير المعادلة كلها لمصلحة محور المقاومة في المنطقة وأنه والحمد لله قد استطاع مثلث الحماية والوقاية (الجيش والشعب والمقاومة) ردع العدو الصهيوني الحاقد وفرض سياسة توازن الرعب معه”.
وهنأت الجبهة “الشعب العراقي الشقيق بتحرير مدينة الموصل بالكامل وتطهيرها من تنظيم “داعش” الارهابي والتكفيري نهائيا، معتبرة “هذا النصر الكبير إنجازا هاما وخطوة جبارة إيجابية من أجل توحيد العراق وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الموحد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام