قالت الحكومة الصومالية إن استمرار انقطاع الانترنت يُكلف البلد عشرة ملايين دولار يوميا.
ويؤثر الانقطاع على مناطق جنوبي الصومال ويُعزا إلى الأضرار التي لحقت بكابل الألياف الضوئية تحت البحر.
ووصف وزير البريد والاتصالات الصومالي عبدي عاشور حسن الحادث بأنه “كارثة كبرى”، وكلف الصومال خسائر “تجاوزت 130 مليون دولار”.
وأوضح أنه يجري الآن إصلاح الكابل، وستعود خدمة الانترنت “هذا الأسبوع”.
وتعاني الصومال من تراجع معدلات استخدام الانترنت بعد أكثر من 20 عاما من الصراع، إذ أن 1.6 في المئة فقط من السكان استخدموا الانترنت عام 2014، بحسب التقديرات التي أعلنها الاتحاد الدولي للاتصالات.
وفي نفس العام، انقطعت خدمات الهواتف المحمولة من الجيل الثالث في جنوبي الصومال بسبب تهديد من مسلحي حركة الشباب المتشددة ولا يزال هذا الحظر ساريا منذ ذلك الحين.
ويتوفر في الصومال الانترنت عن طريق الأقمار الصناعية، لكن المستخدمين يشكون من بطء هذه الخدمة وارتفاع تكلفتها.
وتشهد مقاهي الانترنت في البلدات والمدن إقبالا كبيرا لأنها توفر خدمة اتصال بالشبكة أكثر استقرارا.
المصدر: بي بي سي