أعلنت المانيا انها “ستزيد عديد قواتها، للمرة الأولى منذ عام 1990، منهية ربع قرن من خفض عدد الجنود منذ انتهاء الحرب الباردة.
و”يتوقع ان يزيد عديد الجيش خلال السنوات السبع المقبلة ب 14300 جندي، فيما سيتم اضافة 4400 موظف مدني في الجيش”، حسبما اعلنت وزيرة الدفاع ارسولا فون دير لين.
وقالت الوزيرة ان زيادة قوة الجيش “ضرورية نظرا الى الوضع الراهن” وتزايد التوترات مع روسيا بسبب النزاع في اوكرانيا اضافة الى العديد من المهمات التي يقوم بها في خارج البلاد.
وتستعد المانيا للمشاركة في زيادة وجود حلف شمال الاطلسي شمال المانيا في محاذاة روسيا في مسعى لطمأنة اعضاء الحلف من دول اوروبا الشرقية التي تشعر بالقلق عقب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.
كما نشر الجيش الالماني قوات في مالي في اطار مهمة اممية لمراقبة اتفاق السلام بين الحكومة والمتمردين الشماليين في البلد الغرب افريقي.
وانضمت الى التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وبلغ عدد الجنود الالمان في كانون الاول السابق 178 الف جندي اي ما يقرب من السقف الذي فرض منذ 2011 وهو 185 الف جندي.
وشهدت اعداد الجنود في الجيش الالماني انخفاضا منذ توحيد الالمانيتين بعد الحرب الباردة. وكان يبلغ عددهم 585 الف جندي في 1990.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية