أعلنت الحكومة الاثيوبية الثلاثاء ان 19 طفلاً أثيوبياً اختطفوا الشهر الماضي على أيدي مسلحين من جنوب السودان قد أُفرج عنهم وأن المفاوضات جارية لاطلاق سراح عشرات آخرين.
والاطفال كانوا ضمن مجموعة من اكثر من مئة اختطفوا خلال هجوم قبلي عبر الحدود في 15 نيسان/ابريل. وقد افرج عنهم بسلام بعد وساطة سلطات دولة جنوب السودان، بحسب حكومة اديس ابابا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية غيتاتشو رضا “لم تقع اشتباكات”.
وأضاف “بذلت جهود من قبل جنوب السودان لتحديد موقع الاطفال والعمل مع زعماء القبائل لتحريرهم”.
وقال “نأمل ان تتم اعادة الاطفال الاخرين بسلام ودون الحاجة للقتال. لكن القوات الاثيوبية ستواصل بذل كل الجهود ومنها القيام بعمل عسكري في حال الضرورة”.
واعيد الاطفال الاثنين الى بلدة غامبيلا في غرب اثيوبيا، قرب الحدود مع جنوب السودان الذي تمزقه الحرب. بحسب المتحدث.
وكان الجيش الاثيوبي قد اجتاز الحدود بحثاً عن الأطفال بعد الهجوم الذي أودى بحياة 208 اشخاص. المهاجمون الذي كانوا مسلحين برشاشات كلاشنيكوف، سرقوا ايضا اكثر
من الفي رأس ماشية.
ويتهم المسؤولون الاثيوبيون افرادا من قبيلة المورلي بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات استهدفت قبيلة النوير. احدى ابرز مجموعتين عرقيتين رئيسيتين في جنوب السودان وتنتشر على جانبي الحدود.
غير أن هذا الهجوم كان دمويا بشكل استثنائي في منطقة غالبا ما تشهد اشتباكات قبلية وسرقة ماشية.