قتل 67 شخصا وجرح نحو 600 منذ مطلع السنة برصاصات طائشة في مدن الصفيح في ريو دي جانيرو غالبيتهم خلال عمليات للشرطة ضد تجار المخدرات، اي قتيل كل ثلاثة أيام.
ونشرت هذه الأرقام المرتفعة صحيفة «او غلوبو» الخميس تزامنا مع مأتم فانيسا البالغة الحادية عشرة والتي قتلت برصاصة في الرأس في منزلها خلال مداهمة للشرطة في لينز منطقة مدن الصفيح في شمال ريو دي جانيرو. واتهم والد الطفلة الشرطة بقتلها.
وأمر مسؤول الأمن في ريو دي جانيرو روبرتو سا الاربعاء «بمراجعة الإجراءات وتحسين القواعد خلال العمليات المخطط لها وخلال التدخل السريع كذلك» من دون أن يقر بمسؤولية الشرطة.
وذكرت «اوغلوبو» أن 632 شخصا أصيبوا في ريو برصاص طائش أي ما معدله أكثر من ثلاثة أشخاص في اليوم بين الاول من كانون الثاني/ يناير إلى الثاني من تموز/ يوليو الحالي من بينهم 67 كانت إصابتهم قاتلة.
وغالبية جرائم القتل في ولاية ريو تقع في مدن الصفيح حيث يقيم نحو ربع سكان المدينة البالغ مجموعهم ستة ملايين نسمة. وتشهد مدن الصفيح هذه حروبا دامية بين عصابات متنافسة لتجار المخدرات وعمليات لميليشيات مسلحة.
المصدر: القدس العربي