أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية العسكرية الروسية في سوريا سمحت بإحداث نقلة نوعية للوضع هناك بفضل العمل المنسق للقوات الجوية الفضائية الروسية.
وأوضح بوتين خلال اجتماع عقده اليوم الثلاثاءفي منتجع سوتشي جنوب روسيا مع قادة الجيش وقطاع الانتاج الحربي، أن الطائرات الروسية نفذت، منذ بدء العملية الجوية الروسية في سوريا يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، ما يربو على 10 آلاف طلعة قتالية ودمرت أكثر من 30 ألف هدف، بما في ذلك نحو 200 منشأة لإنتاج النفط الخام وتكريره.
وتابع أن القاذفات الروسية بعيدة المدى نفذت منذ انضمامها للعملية 178 طلعة قتالية. ووصف الضربات التي وجهها الجيش الروسي إلى البنية التحتية التابعة لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في سوريا بأنها كانت عالية الدقة وقوية وفعالة. وشدد قائلا: “هذا هو ما سمح بإحداث نقلة نوعية في الحرب ضد الإرهابيين”.
وتابع أن القاذفات الروسية بعيدة المدى نفذت منذ انضمامها للعملية، 178 طلعة قتالية. ووصف الضربات التي وجهها الجيش الروسي إلى البنية التحتية التابعة لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في سوريا بأنها كانت عالية الدقة وقوية وفعالة، وكشف أن القاذفات الاستراتيجية والسفن والغواصات الروسية التي شاركت بالعملية، أطلقت 115 صاروخا مجنحا على مواقع الإرهابيين في سوريا. وشدد قائلا: “هذا هو ما سمح بإحداث نقلة نوعية في الحرب ضد الإرهابيين”.
وذكر الرئيس بوتين أن الجيش السوري تمكن بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية، من تحرير أكثر من 500 بلدة من أيدي الإرهابيين، مشيرا بشكل خاص إلى تحرير تدمر باعتبارها لؤلؤة الثقافة والحضارة العالمية.
وفي الوقت نفسه، وصف الرئيس الروسي الوضع في سوريا بأنه صعب، مشددا على ضرورة تهيئة الظروف لتسوية النزاع بالوسائل السياسية.
وأردف قائلا: “إننا ندرك أن الوضع في سوريا صعب، وعلينا أن نفعل كثيرا لدعم الجيش السوري، لكن المهمة الأهم تكمن في تهيئة الظروف للتسوية السياسية داخل البلاد”.
كما أعرب بوتين عن أمله في أن تساعد الآلية المشتركة لروسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية بسوريا، في إحداث تغيرات بناءة وجذرية للوضع.