تناول امين عام الاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الصفا في بيروت، “عملية الجيش اللبناني في عرسال معتبرا انها عملية ردعية للارهابيين، وهي كانت مطلوبة وجأت في وقت مناسب لانها حمت لبنان من عمليات ارهابية، كانت ستطال الامنين في عدد من المناطق اللبنانية”، واذ حيا شريفة “الجيش اللبناني على هذه العملية دعا بعض الاطراف الى عدم التجني على الجيش خصوصا اولئلك الذي وصل كلامهم بحق الجيش الوطني الى مستوى الخيانة”.
واكد ان “هذا الكلام غير مقبول والجيش سيمارس مهمته كما ترى قيادته التي نثق بها ونشد على ايديها في تنفيذ الخطط الاستباقية ضد الارهابيين لمنع تنفيذ مخططات هدامة داخل وطننا”.
اضاف: “من المؤسف ألا يذكر هؤلاء انجازات الجيش في حفظ الوطن كما هو حال المقاومة التي لعبت هي ايضا دورا هاما في منع وصول الارهابيين الى بعض المناطق، حيث نرى البعض عندما يتحدث عن الجيش او المقاومة نجد انه يخرج عن السياق الطبيعي للاوضاع ويأخذنا الى اماكن بعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعيشه في مواجهة التكفيريين، حيث ان نبش الاحقاد هي من سمة هؤلاء الاشخاص الذين ما تعودنا منهم الا الجعجعة والكلام المسيئ للوطن ولوحدته الوطنية”.
ودعا شريفة “هؤلاء الى ان يروا الامور على حقيقتها والا سكوتهم افضل، ولو استطاع الارهابيون الاربعة ان ينفذو الى مناطقنا، كم من الضحايا كانت ستسقط اليس بالمئات؟ نشكر الله ونحمده لان الجيش استطاع ان يلقي القبض على هؤلاء وان يتقذ لبنان من جريمة كبرى”.
كما دعا الى “التنسيق مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين”، وقال: “اذا كانت كل الجهات الدولية واكثر الدول تنسق مع هذه السلطات، لماذا لبنان لا يفعل وهو بامس الحاجة لايجاد المخرج لانهاء ازمة النازحين، والجميع يدرك انها لا تنتهي من دون الحديث والنقاش مع الحكومة السورية”.
وسأل شريفة “المسؤولين الرافضين لعملية التنسيق، ماذا فعل لنا المجتمع الدولي في هذه القضية وهل استطاع ان يعيد اي نازح سوري الى بلده؟ وان اراد عليه التنسيق مع السلطات السورية الشرعية ومع الحكومة السورية، لان كل المناطق الامنة تحت سيطرتها وهذا يكفي لان لا يختبئ البعض خلف اصبعه، ويجر الامور في هذه القضية الى المكان الذي لا يخدم مصلحة بلدنا ومصلحة انهاء ازمة النازحين السوريين”.