أبرز التطورات العسكرية والسياسية على الساحة السورية لتاريخ: 7 – 7 – 2017

دمشق وريفها:
-قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “جيش اسود الشرقية – الجيش الحر” المدعو خالد محمود عذية إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة “الضمير” في القلمون الشرقي بريف دمشق.

دير الزور وريفها:
-استهدف سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات وتحصينات تنظيم داعش في محيط “سرية جنيد” و”لواء التامين” على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور.
-قُتل 3 مسلحين من تنظيم داعش إثر القاء مجهولين قنبلة يدوية على سيارة كانوا يستقلونها في مدينة “البوكمال” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
-قامت قوات “التحالف الدولي” بعملية إنزال جوي قبل عدة أيام على منطقة الصور في ريف دير الزور الشمالي الغربي، بعد استهداف مقر لتنظيم داعش في المنطقة، واستمرت عملية الإنزال 15 دقيقة دون معرفة نتائجها حتى اللحظة.

الرقة وريفها:
-أُصيب 8 مدنيين بجراح إثر استهدافهم بقذيفة صاروخية من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” أثناء تعبئتهم المياه من بئر في حي الثكنة وسط مدينة الرقة.
-هرب أحد أهم إعلاميي تنظيم داعش المدعو محمد الابراهيم الملقب بـ “أبو عبد الرحمن الرقاوي” من مدينة الرقة الى تركيا. وهو متهم بتسليم العشرات من أبناء مدينة الرقة لتنظيم داعش.

حلب وريفها:
-قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “وحدات الحماية الكردية” مع اثنين من مرافقيه وجرح آخرين إثر تفجير لغم زرعه مسلحو “الجيش الحر” اثناء محاولتهم التسلل على جبهة “كفرخاشر” في ريف حلب الشمالي.
-وقعت اشتباكات بين “الجيش الحر” و”قوات سوريا الديمقراطية” على خط نهر الساجور قرب قريتي “توخارصغير” و “توخاركبير” في ريف حلب الشمالي الشرقي.

حماه وريفها:
-استشهد 4 أشخاص بينهم امرأتان وأصيب 9 آخرون بجروح جراء تفجير إرهابي انتحاري نفسه بحزام ناسف في كراج الانطلاق الغربي في مدينة حماه يوم أمس. كما فككت عناصر الهندسة عبوتين ناسفتين في الكراج عثر عليهما بعد التفجير”.

المشهد المحلي:
-قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف الكلي الطوبى” إن سورية ليست مجموعة أعداد بل هي بلد الديانات والحضارات وفي سورية لا نتكلم عن أقلية وأكثرية فالتمثيل فيها ليس تمثيلاً عددياً وحسب وهو ما أدركته الدولة السورية ودأبت على صيانته وتطبيقه في مختلف القطاعات “. ودعا البطريرك يوسف “كل سوري لبناء وطن واحد عزيز حر آمن”.

المشهد الدولي:
-أعلن وزير الخارجية الروسي بعد اجتماع في باريس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أنه يجب العمل على دستور سوري جديد تحت إشراف الأمم المتحدة. وأضاف لافروف “ناقشنا استئناف المحادثات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وإدارة مبعوثها الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وقد طلبنا من واشنطن توضيحاً حول تصريح وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، بشأن إمكانية فرض مناطق حظر جوي مشتركة مع روسيا في سوريا، لأنه لم يتم بحثها سابقاً. من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن باريس وموسكو تدعمان إتلاف السلاح الكيماوي السوري بشكل كامل.

-أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني علي لاريجاني خلال كلمة له في مراسم ذكرى الشهيد افتخاري في مدينة “فومن” أن قرار إيران في مواجهة الارهابيين في سوريا والعراق كان صائباً.

-أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تدرس وضع آليات مشتركة مع روسيا لضمان الاستقرار داخل سوريا. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت إلى أن التعاون بين البلدين “سيعزز الاستقرار على الأرض ويمهد لتحقيق تسوية سياسية لمستقبل سوريا”. وقالت نويرت في ردها على احتمال فرض مناطق حظر للطيران في سوريا، “نحن نستكشف العديد من الخيارات، فالصراع السوري يدخل عامه السابع”.

المصدر: الاعلام الحربي المركزي