شددت كتلة “الوفاء للمقاومة” في لبنان في بيان لها الخميس على ضرورة الالتزام بخيار المقاومة الذي أسقط كل الأهداف السياسية لعدوان تموز 2006 وحمى السيادة الوطنية وفرض على المعتدي الاسرائيلي معادلة توازن الردع التي وفرت طيلة السنوات الماضية الأمن والاستقرار الوطنيين اللذين ينعم بهما شعبنا بكل اتجاهاته وطوائفه ومناطقه.
وأشارت الكتلة الى ان “لبنان ما كان ليبقى وليزداد حضورا وأهمية قبل حرب تموز وبعدها لولا ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة التي أثبتت جدواها وفاعليتها في التحرير وفي الدفاع عن الوطن وسيادته وصون أرضه رغم شراسة العدوان وحجم الاحتشاد التآمري وجبروته”.
من جهة ثانية، اعتبرت الكتلة ان “التوافق حول ورقة العمل التي ناقشها المجتمعون في قصر بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من شأنه أن يحفز الحكومة وجميع المؤسسات في البلاد للعمل الجاد في هذه الفترة من أجل توفير الخدمات الحيوية للمواطنين وانجاز المشاريع الانمائية العالقة واقرار التعيينات والتشكيلات التي تحتاجها الادارة والاجهزة والقضاء والبعثات الدبلوماسية وغيرها”.
وحثت الكتلة “الحكومة على اطلاق ورشة عمل جدية في مختلف الصعد”، ودعت “الحكومة للاستفادة من الوقت المتاح لضبط الوضع الامني والاقتصادي ومعالجة المشاكل الضاغطة لا سيما في قطاع الكهرباء والمياه والطرقات والاتصالات وسلسلة الرتب والرواتب والموازنة العامة”.
وحيت الكتلة “الجهود الحثيثة والاجراءات الاستباقية التي يقوم بها الجيش اللبناني والاجهزة الامنية كافة لملاحقة الارهابيين وضبط اوكارهم في مختلف المناطق اللبنانية”، ورأت ان “ما أنجزته القوات المسلحة تدبيرا أمنيا ضروريا لضمان الاستقرار الذي يتطلب المزيد من اليقظة والحذر تلافيا لأعمال تفجير عدوانية يخطط لها الارهابيون ويبادرون اليها كلما سنحت لهم الفرصة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام