عقدت قيادة فرع بيروت لحزب البعث العربي الاشتراكي إجتماعا في منزل الامين القطري النائب عاصم قانصوه برئاسة عضو القيادة القطرية امين فرع بيروت المحامي توفيق الضيقة.
وناقشت القيادة بحسب بيان”الأوضاع الحزبية واستعرضت اجتماعات الشعب والفرق الحزبية التي تحصل في بيروت والضاحية الجنوبية وبرج حمود – الجديدة، في إطار استنهاض العمل الحزبي لاستعادة دور الحزب في استيعاب المرحلة السلبية التي تعرض لها وتسببت في نشوء حال شاذة شوهت حياة الحزب بشكل لا يتوافق مع النظام الداخلي، والتي فرضت على القواعد الحزبية، بعيدا عن ارادتها، وادى ذلك الى تشويه حضور الحزب على الساحة الوطنية”.
ودعت إلى “تضافر جهود البعثيين والعمل معا على مواكبة التطورات الكبيرة والانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة البطلة والحلفاء تحت قيادة الرئيس بشار الأسد الذي بات قائدا ورمزا لكل الشعوب المقاومة والحرة في وجه الارهاب التكفيري الدولي، الذي سيحقق الانتصار الكبير قريبا لتحتفل به الشعوب الحرة في العالم اجمع”.
ودعا الضيقة في بيان باسم قيادة الحزب الحكومة اللبنانية إلى حسم أمرها لمصلحة لبنان، بعيدا عن الضغوط والتحفظات من بعض القوى السياسية في التصدي لقضية النازحين العرب السوريين التي يعمل البعض على التعامل معها سلبيا بشكل لا يخدم لبنان واللبنانيين في إطار الاساءة للعلاقات الأخوية بين لبنان وسوريا، التي تربطهما اتفاقات ومعاهدة رسمية للاخوة والتعاون المشترك”.
وأكد البيان على “ضرورة العمل فورا على فتح قناة التنسيق المباشر مع الحكومة العربية السورية، توصلا الى أفضل الحلول لما يخدم لبنان وسوريا، خصوصا أن انتصار سوريا هو انتصار للبنان وللأمة العربية وللحرية في العالم”.
وحيا “الجيش اللبناني البطل الذي نفذ عمليات استباقية في محيط بلدة عرسال في البقاع، وتمكن من ضرب الإرهابيين في أوكارهم، والقبض على الكثير منهم”، معلنا باسم حزب البعث “الوقوف بجانب الجيش ودعمه للاستمرار في مهمته الوطنية في حماية اللبنانيين من الداخل من جهة، وحماية الحدود من العدو الصهيوني من جهة اخرى”.
ولفت إلى أن “الدور المهم الذي لعبته المقاومة شكل مظلة دفاعية وطنية وقوة ردع بوجه العدو الاسرائيلي، الذي يحسب لها الف حساب، بعدما سطرت أسطورة في ملاحقة الإرهابيين في سوريا ولبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام