قالت مصادر حقوقية إن عضو منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان المعتقلة إبتسام الصائغ اتصالاً قصيراً بأسرتها طلبت فيه جلب أغراض شخصية ومبلغ نقدي.
وقالت المصادر إن الصائغ كانت في حالة إجهاد شديدة كما بدا من صوتها وإنها تقبع في سجن انفرادي غير ملائم فيما لا تزال التحقيقات مستمرة معها دون معرفة طبيعة التهم الموجهة إليها وفي ظل حرمانها من التواصل مع محام.
وعانت الصائغ من آلام في البطن والإرهاق الشديد وكشفت الفحوصات الإجرائية التي أجريت لها في مستشفى القلعة بأن هناك إنخفاض في نسبة الدم.
وأبدت عائلتها قلقها الشديد على سلامتها خصوصاً وهي تعاني من القولون العصبي، وطالبوا بزيارتها وتمكينها من الوصول إلى محاميها.
وكانت مليشيات مدنية مقنعة اعتقلت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ والناشط الحقوقي محمد خليل في عمليات دهم على منازلهما جرت بعد منتصف ليل الأثنين 3 تموز/يوليو 2017.
وذكرت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان إن المقنعين الذين اعتقلوا الصائغ قالوا إنهم يتبعون إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية ولم يبرزوا إذناً قضائياً أو مذكرة تفتيش.
وتعرض خليل والصائغ لسلسلة من المضايقات خلال الفترة الماضية أبرزها تعرضهما للتعذيب الشديد نهاية أيار/مايو الماضي في جهاز الأمن الوطني بالمجمع الأمني في مدينة المحرق.
المصدر: موقع قناة اللؤلؤة