تصدر “فولكسفاغن” سيارات لإيران الشهر القادم لتستأنف نشاطها هناك بعد انقطاع دام 17 عاما، في تحرك قد يساعد الشركة الألمانية في تقليص اعتمادها على أسواق متقلبة مثل الصين والبرازيل.
وقالت “فولكسفاغن” إنها وقعت اتفاقا مع شركة “ماموت خودرو” الإيرانية لاستيراد سيارات من طرازي “تيغوان” و”باسات” اللذين يحملان العلامة التجارية لفولكسفاغن، من خلال ثمانية وكلاء، مع التركيز على منطقة طهران الكبرى.
وتسعى أكبر مجموعة لصناعة السيارات في أوروبا إلى دخول أسواق خارجية جديدة، في الوقت الذي تعاني فيه من تكاليف بمليارات اليورو، ناجمة عن فضيحة الانبعاثات، وفي الوقت الذي تعكف فيه فولكسفاغن على تحول استراتيجي نحو السيارات الكهربائية وخدمات التنقل الجديدة.
وهبطت مبيعات الشركة الألمانية إلى الصين، أكبر أسواق “فولكسفاغن” والتي تسهم بما يزيد على ثلث مبيعاتها، هبطت بـ3.3 % في الفترة بين شهري يناير ومايومن هذا العام، إلى 1.51 مليون سيارة. كما انخفضت مبيعاتها في البرازيل بنسبة 1.9%، إلى 116.6 ألف سيارة.
وتسعى “فولكسفاغن” إلى مواكبة شركتي “بيجو” و”رينو” الفرنسيتين اللتين تدخلان بقوة إلى إيران منذ اتفاق البلاد مع القوى العالمية في 2015 على رفع العقوبات مقابل كبح طهران لأنشطتها النووية.
وقال أندرز سنت ينسن، مدير مشروع “فولكسفاغن” بإيران في بيان بالبريد الإلكتروني: “نعزز مجددا حضورنا الدولي”.
وخرجت “فولكسفاغن” من السوق الإيرانية عام 2000. وقالت نقلا عن تقديرات حكومية إنه من المتوقع أن ترتفع المبيعات السنوية في السوق الإيرانية إلى نحو 3 ملايين سيارة في المدى المتوسط والطويل.
المصدر: روسيا اليوم