رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الاثنين ان “الساعات الأخيرة لتنظيم داعش ستشهد تصاعدا في العمليات الأمنية في أكثر من منطقة كأسلوب ضاغط من قبل هذه الجماعة الإرهابية لإيقاف الهجمات عليها ومعاقبة الدول التي تركتها وحدها في مهب الرياح لتتلقى مصيرها المحتوم”.
واعتبر التجمع ان “محاولات داعش لن تغير في الواقع شيئا وأن المصير المحتوم لهذه الجماعة هو الزوال وأنه يجب أن تصاحب خطوة زوال هذا التنظيم عملية مسح وإزالة للأفكار التي بثها خاصة في المناطق التي كان يحتلها ضمن سياسة تربوية دينية أصيلة بعيدا عن التطرف واعتمادا على الوسطية التي هي جوهر الدين الإسلامي”.
من جهة ثانية، نوه التجمع “بتسليم القوى الإسلامية خاصة حركة حماس وعصبة الأنصار للارهابي خالد السيد”، ورأى ان “هذا العمل هو دليل على حرص هذه القوى على أمن اللبنانيين والفلسطينيين”، واشاد “بالدور الذي لعبه الأمن العام اللبناني في هذه العملية بعد أن اعتقل أغلب أفراد الخلية التي ينتمي إليها هذا الإرهابي والتي كانت تخطط لعمليات إرهابية تطال المدنيين في أكثر من موقع مدني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام