كشفت مجلة Foreign Policy الاميركية في تقرير يستند إلى إفادات مصادر دبلوماسية مطلعة، أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أكد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء خاص معه، بأن أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا باتت تقتصر على محاربة تنظيم “داعش”.
وأكد تيلرسون لغوتيريش أن النشاط العسكري الأمريكي ضد القوات الحكومية السورية يسعى في الأشهر الأخيرة إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة مثل “ردع هجمات كيميائية” محتملة وحماية القوات التي تدعمها واشنطن في قتالها ضد “داعش”، وليس إضعاف حكومة الأسد أو تعزيز موقف المعارضة في المفاوضات حول سوريا.
وقبل نحو ثلاثة أشهر، كما أشارت المجلة، كان تيلرسون قد أصر على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة بسبب تورطه في استخدام السلاح الكيميائي في البلاد.
وبحسب تقرير المجلة يعكس التغير في موقف الخارجية الأمريكية إزاء مصير الأسد اعتراف واشنطن بالانتصار السياسي الذي حققته الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران في الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 6 سنوات.
من جانبه، رفض ممثل عن الخارجية الأمريكية التعليق على لقاء تيلرسون مع غوتيريش واقتصر على تأكيد التزام الولايات المتحدة بعملية جنيف للتفاوض حول سوريا.
المصدر: روسيا اليوم