اشار رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور انه تبين من التحقيقات التي اجريت مع مئات المعتقلين من مسرح العملية الاستباقية في جرود عرسال فجر الجمعة الفائت ان العشرات منهم ينتمون الى المنظمات الارهابية من داعش والنصرة وفتح الشام واعترفوا بهذا الانتماء ومشاركتهم في مهاجمة وحدات الجيش اللبناني والاعتداء على عناصره وبالتحضير لسلسلة تفجيرات ارهابية تطال العمق اللبناني، وانهم يتخذون من المخيمات مراكز إيواء وتدريب على صناعة العبوات والاحزمة الناسفة!! ما يجعل هذه المخيمات قنابل موقوتة قد تنفجر في اي وقت.
واضاف: تحتضن الاراضي اللبنانية من شماله الى جنوبه الى جبله ما يزيد على 1400 مخيم عشوائي يؤي نحو مليون ونصف المليون نازح، اي ثلث الشعب اللبناني وفيهم حتما مئات الارهابيين او المتعاطفين معهم في احسن الحالات. ما يشكل خطرا حقيقيا قد لا يعرف اللبنانيون خطورته الا بعد فوات الاوان.
واشار الى انه في الوقت الذي يبسط فيه النظام السوري الامن على جميع المدن الكبرى والارياف، لا نرى الا عودة خجولة لقلة من النازحين، يعودون الى ارضهم وديارهم، بينما عشرات الالاف ممن يعملون في شتى الاعمال الحرفية والزراعية والبناء ويتلقون مساعدات دولية، لا يفكرون في العودة الى وطنهم، وترفض الحكومة اللبنانية الاتصال بالحكومة السورية لترتيب عودة مطمئنة وآمنة لغالبية النازحين!! وحتى ولو كان مثل هذا التنسيق بين سلطات البلدين يصب في مصلحة لبنان ويزيل هما ضاغطا قد لا يستطيع لبنان تحمل تبعاته في فترات لاحقة…
وقال ان مسألة الامن الاجتماعي والاقتصادي والعسكري هي اولوية لا يجوز التعاطي معها بمثل هذا الاستخفاف!!
المصدر: بريد الموقع