اعلنت حركة الناصريين المستقلين المرابطون في بيان ان “الأحداث اليوم تثبت صوابية رهاننا على الجيش الوطني اللبناني، والدعوة الدائمة إلى دعمه معنوياً وتسليحاً حديثاً متطوراً، وجعله قوياً قادراً على حماية الأمن الوطني اللبناني من الإرهابيين المخربين والعدو اليهودي التلمودي”.
وتوجهت المرابطون في بيانه بكل الحب والاحترام والتقدير لقيادة الجيش اللبناني وعلى رأسها العماد جوزيف عون ورجال جيشنا، الذين نفّذوا عملية “قض المضاجع” النوعية، والتي أضافت إلى رصيد الجيش اللبناني محبة وتقدير كل أبناء الوطن واحترام الدول الأجنبية والعربية، لأهمية هذه الضربة الاستباقية على الإرهابيين في عرسال وتعطيل مخطّطاتهم في تفجير المناخ الآمن والمستقرّ في لبنان.
ولفت البيان الى ان الخطاب الفاصل والحازم للعماد جوزيف عون يؤكد المؤكد أن الحرب على الإرهاب في لبنان بدأ ولن يتوقف، حتى تنتهي كل مفاعيل تداعياته الخطرة في الساحة اللبنانية، وعلى جميع الأطياف السياسية والاجتماعية إعلان الاستنفار العام مع الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، وليكن كل المواطنين خفراء مع أجهزتهم الأمنية لقطع دابر الإرهاب وحماية موسم الاصطياف الموعود.
وليعلم الجميع أن أفضل استثمار اقتصادي في لبنان هو الاستثمار في الأمن والحفاظ على مناخ الاستقرار والأمان.
وتوجّه المرابطون بالتحية إلى أهلنا في عرسال الذين كانوا أبداً في مقدمة المدافعين عن وطنهم وجيشهم، ولتخرس كل أصوات النشاز التي حاولت أن تشوّه قيمة والتزام أهل عرسال بمسوؤليتهم الوطنية والقومية العربية.
إن شهداء أهل عرسال المقاومين كانوا ولا يزالون منارات مضيئة على دروب الجنوب والبقاع من أجل لبنان وقضية الأمة فلسطين.
المصدر: موقع المنار
