بعث رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الجمعة، ببرقيتين منفصلتين، الى الرئيس العراقي ورئيس الوزراء هنأهما فيها بانتصار الشعب العراقي وتحرير مدينة الموصل.
وقدم الرئيس الشيخ حسن روحاني في برقيتيه المنفصلتين الى فؤاد معصوم وحيدر العبادي، التهنئة بتحرير مدينة الموصل اكبر معاقل تنظيم “داعش” الارهابي، وإنهاء معاناة الشعب.
وجاء في برقية الشيخ روحاني الى نظيره العراقي: اهنئكم والشعب العراقي بتحرير الموصل والخطوات الاخيرة في تطهير هذه المدينة التاريخية.وأضاف: ان التطورات الايجابية الصانعة للأمن في العراق والانتصار في المحاربة المتواصلة للارهاب والتطرف، هي ثمرة الجهود المستمرة للشعب والقوات المسلحة والعون الذي بذلته دول الجوار في القضاء على تنظيم داعش الارهابي والقضاء على حماته وموارده.
وتابع: من البديهي اننا ومن خلال هذا الصمود والصلابة في محاربة الارهاب، سنتمكن من إعادة الامن والسلام الى منطقة الشرق الاوسط، وإنقاذ شعوبها المسلمة من كابوس الحرب والقتل.
وفي برقيته الى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال الشيخ روحاني: اهنئكم والشعب العراقي بتحرير اكبر مدينة كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” في العراق وانهاء معاناة اهاليها، والتخلص من ربقة الإجرام والعنف التي قل نظيرها في تاريخ المنطقة خلال القرون الاخيرة.
واضاف: أن هذا النصر العظيم الذي تحقق ببركة التعاون والتنسيق والتضحيات من قبل الشعب وجهوده والقوات المسلحة والحشد الشعبي الباسل، وبدعم من دول الجوار، يبين أهمية المحاربة الحقيقية مع المجرمين الذين مارسوا العنف والقتل ظلما وعدوانا باسم الاسلام.
وأردف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى نفسها شريكة في هذه الافراح والخلاص من وحشية داعش، معلنا استعداد ايران لمواصلة المحاربة الشاملة مع هؤلاء المجرمين في المنطقة بأسرها.
كما بعث الرئيس الايراني ببرقية الى المرجع السيد علي السيستاني هنأه فيها بتحرير مدينة الموصل، وأشاد فيها بدور المرجعية في التصدي لتنظيم “داعش” الارهابي.
المصدر: وكالة فارس