قبل ان تَفُكَ لجانُ القيدِ العليا النتائجَ النهائيةَ للاحدِ الانتخابي، ما انفكت القراءاتُ والتحليلاتُ عن يومٍ طويلٍ وما سيليهِ من استحقاقات..
استحقَ اللبنانيونَ الشكرَ على انجازِ يومٍ انتخابيٍ هادئ..واستحقَ البقاعيونَ لَقَبَهُم المتجذرَ طَوالَ الايام..
خزانُ المقاومةِ ومنبعُ الوفاء، الذي تماهى اهلُهُ معَ خِيارِ الوفاءِ والانماء، من مدينةِ الشمس بعلبك، الى بريتال.. من الهرمل الى القصر ومن سحمر الى مشغرة، بل في كلِ حيٍ ودسكرة تَعرِفُ مَعنى الاباء..
طوى البقاعيونَ يومَ الانتخابِ بلا هزائم، فالجميعُ منتصرٌ بتسجيلِ اجملِ صُوَرِ البقاع، والفائزونَ بالمسؤوليةِ عليهِم شحذُ الهِمَمِ لخدمةِ الناس.. فالبلدياتُ لن تكونَ مكانا لتحقيقِ مكاسبَ حزبيةٍ قال نائبُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله، وما يكفينا ان تكونَ جُزءاً من بيئةِ المقاومة، ونحنُ معها في كلِ ما تحتاجُهُ أكدَ الشيخ نعيم قاسم..
وما يحتاجهُ لبنانُ القراءةَ الهادئةَ من بيروتَ الى عرسال.. من بيروتَ ونسبةُ تصويتِها، بل توزيعُ اصواتِها بين اللوائحِ والمناطقِ، والاتهاماتُ بين الحلفاء، الى عرسال التي اسقَطَت من ادعى تمثيلَها محتمياً لاعوامٍ بعباءاتٍ سياسيةٍ، وشتى بنادقِ الارهاب..
انتخب اللبنانيونَ، والى احدٍ جديد، يراكمونَ معهُ المزيد، في معركةِ الانماءِ التي لن تخلوَ من حساباتِ السياسية..
المصدر: قناة المنار