الموجز السوري عن التطورات العسكرية والسياسية لتاريخ 26 ـ 6 ـ 2017
دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته في محيط منطقة “بئر القصب” وسيطر على مسافة 3 كم جنوب شرق “رجم الصريخي” في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، بعد تصديه لهجوم مسلحي “جيش اسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو” على منطقة “بئر القصب” وإيقاعه قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
ـ أصيب 13 شخصا بجروح جراء قصف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية بدمشق وذلك في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر. وأفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت بعد ظهر اليوم قذائف صاروخية على حي المزة الشيخ سعد ومنطقة العباسيين ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة وإلحاق أضرار مادية ببعض منازل المواطنين والمحال التجارية. وأشار المصدر إلى أن قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة سقطت على أحد السيارات الخاصة في منطقة دمر ما تسبب بإصابة 6 أشخاص بجروح واحتراق السيارة لافتا إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات نتيجة سقوط قذيفة على منطقة الدويلعة السكنية.
ـ استشهد شخص وأصيب اثنان آخران بجروح جراء استهداف مجموعات “جبهة النصرة” بقذيفة صاروخية قرية حرفا بريف دمشق الجنوبي الغربي.
القنيطرة وريفها:
ـ وصل عدد قتلى “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها خلال تصدي الجيش السوري لهجوم لهم على نقاطه خلال اليومين الماضيين في محيط مدينة البعث في القنيطرة إلى 45 قتيلاً ونحو 130 جريحاً. وقد فتح العدو الاسرائيلي أبواب مشافيه داخل الاراضي المحتلة أمام الجرحى الذين أجرت وسائل الاعلام العبرية مقابلات اعلامية مع بعضهم. وقد أكد “المرصد السوري المعارض” مقتل 17 مسلحاً بينهم مسؤول عسكري من “جبهة النصرة” والفصائل الأخرى المتحالفة معها بنيران الجيش السوري خلال اليومين الماضيين في محيط مدينة البعث بريف القنيطرة.
درعا وريفها:
ـ أعلنت “حركة أحرار الشام” عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر” عن تدمير دبابة وإعطاب أُخرى للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش خلال الإشتباكات في محيط بلدة “حيط” بريف درعا الغربي.
ـ أطلق مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم الرشاشة على سيارة المسؤول العسكري في “الجيش الحر” المدعو “أبو حاتم المساعيد” على طريق “الطيبة ـ المتاعية” جنوب شرق مدينة درعا، ما أدى الى اشتباك مرافقي “المساعيد” مع مطلقي النار من دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
دير الزور وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري مقرات وتحركات تنظيم داعش في محيط منطقة المقابر ـ حي الرشدية ـ البانوراما ـ محيط الفوج 137- ما أدى الى مقتل 18 مسلحاً وتدمير عربة مدرعة وآليتين مزودتين برشاشين ثقيلين.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 189 شخصاً بينهم 82 طفلاً و70 امرأة جراء تكثيف طائرات “التحالف الدولي” قصفها على مدينة “الميادين” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي منذ الـ 22 أيار الماضي.
ـ قُتل 10 أشخاص وأُصيب آخرون جراء غارات جوية شنّتها طائرات “التحالف الدولي” على مدينة “القورية” فيما قُتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في قرية “السوسة” في ريف البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ أعلنت مواقع كردية عن سيطرة مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “الغوطة” جنوب مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ قُتل 6 أشخاص إثر قصفٍ صاروخي من قبل مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” على حي “الرميلية” في مدينة الرقة.
ـ قالت مواقع كردية إن “مجلس الطبقة المدني” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” أفرج عن 40 موقوفاً لديه كانوا قد اُعتقلوا في وقت سابق خلال عملية “غضب الفرات”.
ـ قُتل 7 من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” ودُمّرت 4 آليات لهم جراء تفجير تنظيم داعش لعربة مفخخة عند أحد مواقعهم في قرية “الكسرة” جنوب مدينة الرقة.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن مقتل وإصابة 5 مسلحين من”وحدات الحماية الكردية” إثر إلقاء مجهولين قنابل يدوية على حاجز لهم في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ـ اعتقل مسلحو “وحدات الحماية الكردية” أحد مسؤولي “لواء ثوار الرقة” المنضوي ضمن”قوات سوريا الديمقراطية” المدعو عبد الفتاح الشهاب وابنه مثنى الشهاب واقتادوهم إلى ناحية “سلوك” في ريف الرقة الشمالي.
ـ أعدم تنظيم داعش أحد مسلّحيه في بلدة “معدان” في ريف الرقة الشرقي بتهمة تهريب المدنيين إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
الحسكة وريفها :
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن مقتل عائلة بكاملها جراء استهداف طيران “التحالف الدولي” قرية “أم حفور” في ريف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
إدلب وريفها:
ـ أحيا أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي عيد الفطر السعيد بزيارة قبور الشهداء، ونفذوا وقفة إحتجاجية وطالبوا فيها بالإسراع في تنفيذ بنود الإتفاق المُبرم ضمن إتفاق البلدات الأربعة. كما طالبوا الأُمم المتحدة بالإسراع بإدخال معونات غذائية حيث لم يدخل الى البلدتين أي حصة غذائية منذ اكثر من أربعة أشهر .
ـ أُصيب 12شخصا بينهم أطفال برصاص الجيش التركي، في بلدة “دركوش” في ريف إدلب الشمالي الغربي، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” ان مسلحاً قُتل وأصيب آخرون جراء إطلاق نار في بلدة “الدير الشرقي” في ريف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي. وقد أطلق مسلحون ملثمون من سيارتين متوقفتين في ساحة البلدة النار على “فان” أسود لدى مروره في الساحة ثم لاذوا بالفرار.
حمص وريفها:
ـ واصلت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء عملياتها القتالية الناجحة في عمق البادية من المحطة الثالثة باتجاه المحطة الثانية واستعادت السيطرة على منطقة “الضليعيات” على مشارف منطقة حميمة الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور وقضت على أعداد كبيرة من مسلّحي تنظيم داعش ودمرت أسلحتهم وعتادهم. كما سيطر الجيش وقوات الحلفاء على منطقة بمساحة 3 كم شمال المحطة الثالثة، شرق ضهر عباه وكبد إرهابيي تنظيم داعش عدداً كبيراً من القتلى والمصابين. وقد اعترفت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش على الضليعيات على مشارف منطقة حميمة والسيطرة على مساحة 3 كلم شمال المحطة الثالثة، شرق ضهر عباه.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين أن قوات أمريكية انتشرت على مقربة من المثلث الحدودي بين العراق والأردن وسوريا في منطقة تسمى “وادي القذف” برفقة قوات من مسلحي العشائر في تلك المنطقة مدعومة بغطاء جوي لمروحيات “الأباتشي”. وتعد منطقة “وادي القذف” منطقة صحراوية قرب الحدود مع الأردن جنوباً، وسورية شمالاً، في مثلث يقابله سوريّاً التنف، وأردنياً منطقة الوادي.
المشهد المحلي:
– قام الرئيس بشار الأسد وعائلته بزيارة عدد من جرحى الجيش السوري في ريف حماه في اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك، وشملت الجريح فاطر حسن منصور في قرية ربعو، والجريح أحمد محمد العلي في قرية متنا، والجريح أيهم محمود دنيا في قرية دير شميل.
ـ أكد أحد المستشارين في “قوات سوريا الديمقراطية” المدعو “ناصر حاج منصور” عدم وجود أي شرط اميركي بخصوص تسليم “القوات” أسلحتهم لـ “التحالف الدولي” بعد إنتهاء عملية الرقة ضد تنظيم داعش، واصفاً ما تمّ نشره خلال الايام الماضية عن تسليم أسلحتهم بأنه مجرد “شائعة”.
ـ شكَّل كل من “لواء السبطين” و”لواء فجر الشام” و”لواء أبو دجانة” و”لواء الياسين”، التابعين لفصائل “الجيش الحر”غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى “النصر المبين” لقتال الجيش السوري في محافظتي درعا والقنيطرة.
ـ اتهم فصيل “أبناء الشام – الجيش الحر” مجموعة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” بالاعتداء على مقراته والاستيلاء على أسلحته، محملا “الهيئة” مسؤولية أي تصعيدٍ يحصل على مقراته. وأشار “أبناء الشام” في بيان له الى تعرض مقراته لسلسلة اعتداءات متكررة، والاستيلاء على سياراته والى مداهمة “مقر المدفعية” التابع لـه في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي من قبل مجموعات ملثمة تنتمي ل”هيئة تحرير الشام”. ولفت “ابناء الشام” الى استمرار التهديدات التي تصل من مجموعة “البشائر” التابعة لـ “الهيئة” بالاعتداء على مقراته في النيرب بريف حلب.
المشهد الدولي:
ـ أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف ناقش هاتفيا مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون تسوية الأزمة في سوريا بما في ذلك ضرورة تعزيز نظام وقف إطلاق النار. وأضافت الوزارة في بيان لها أن لافروف دعا في حديث مع تيلرسون الى لاتخاذ إجراءات من أجل عدم السماح بالاستفزازات ضد القوات الحكومية السورية . وكان لافروف أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإثيوبي، إن الولايات المتحدة تحمي الجماعات المسلّحة مثل “جبهة النصرة” في سوريا من القصف.
ـ أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف أن روسيا وتركيا وإيران والأردن أكدوا مشاركتهم في لقاء أستانا المرتقب حول سوريا، كما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا مشاركته أيضا. وبالنسبة لمشاركة الأطراف السورية قال “نحن ننتظر من الدول الضامنة في أقرب وقت، تأكيدا نهائيا حول مشاركة وفد الحكومة السورية وكذلك “المعارضة” المسلحة”. ومن المرتقب أن ترسل الولايات المتحدة مندوباً رفيع المستوى يمثلها في اللقاء المرتقب.
ـ دعا الجنرال الإسرائيلي السابق نيتزان نوريال إلى أخذ التحذيرات السورية على محمل الجد غداة بيان أصدرته القيادة العامة للجيش السوري أمس الأحد رداً على ضربات “الجيش الإسرائيلي” على القنيطرة. وقال إنه على الرغم من كون التصعيد الأخير في منطقة الجولان، ناجم “عن اتجاه القتال”، يجب أخذ “التهديدات” على محمل الجد، باعتبارها “واقعية جداً”.
ـ قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر” إن التقارير عن غارة إسرائيلية على الجولان هي تقارير كاذبة، وأشار إلى أن عدة رصاصات رشاشة أصابت قاعدة القوات الدولية في منطقة “زيڤانيت” في محاذاة الجدار الأمني شمال هضبة الجولان.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي