رأى النائب غازي العريضي، خلال مهرجان سياسي أقامته وكالة داخلية مرجعيون – حاصبيا في نادي بلدة عين قنيا، في مناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي والعيد السابع والستين لتأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي، في حضور حشد من المحازبين والمناصرين وفاعليات ثقافية اجتماعية ودينية وممثلين للأحزاب والقوى السياسية ونواب المنطقة، ان “خطورة ما يحصل اليوم ليس سببه الخلاف السياسي بل هذا الانهيار السريع والمريب في مؤسسات الدولة بحيث بتنا مختلفين على كل شيء عندما نقارب الحلول ولا نستطيع الوصول الى تفاهم في الحد الادنى، علما ان الوضع الامني في البلد ممتاز قياسا بما يجري في محيطنا”.
وحيا “صمود ابناء منطقة حاصبيا ومقاومتهم للعدو الاسرائيلي مدى عقود من الزمن”، وحيا ايضا “شجاعة الشعب الفلسطيني وبطولته في مواجهة العدو الاسرائيلي”، وأكد ان الحزب التقدمي “سيبقي فلسطين امانة والقضية الاساسية والمركزية بالنسبة الى الحزب وهي القضية التي ناضل واستشهد من اجلها المعلم الشهيد كمال جنبلاط”، وقال “لا عدو لنا سوى اسرائيل، هذا العدو الذي ما زال يتربص بنا شرا ليس على الحدود بل داخلها، الى عمق لبنان والى كل المواقع في هذه المنطقة”.
وانتقد “الفساد المستشري في البلد انطلاقا من ملف النفايات الى الانترنت غير الشرعي وهدر المال العام وما يحصل من فضائح وفوضى واستباحة وفلتان في المؤسسات الادارية والامنية”، متساءلاً “من يرتكب هذا الفساد ومن يحمي هؤلاء الفاسدين وارتكاباتهم ومن يحميهم ولماذا لا يوضع حد لارتكاباتهم، فلا يجوز هذا التفريط بالمال العام ولا التفريط بمسألة المساءلة والمحاسبة على مستوى كل الملفات المطروحة. آن الاوان لرفع اليد عن القضاء والمؤسسات والادارة وان نذهب جميعا لعمل جدي لاعادة بناء مؤسسات الدولة ووضع اليد على مكامن الخطر والتسيب. وآن الاوان لانتخاب رئيس للجمهورية، وهذه مسؤولية الجميع”.
ودعا الى “التوافق في الانتخابات البلدية والاختيارية وقال هذه قناعتنا وهذا خيارنا وخيار رئيس الحزب وليد جنبلاط وليكن التنافس في هذا الاستحقاق على اختيار الافضل والاكفأ من اجل الانماء وخدمة قضايا الناس ومطالبهم ومعالجتها على كل الاصعدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام