أصدر مجلس مدني من المتوقع أن يحكم مدينة الرقة السورية بعد طرد داعش منها قراراً بالعفو عن 83 مسلحاً من التنظيم يوم السبت في بادرة لحسن النوايا بهدف دعم الاستقرار في المدينة.
ونقل 83 سجينا من مسلحي داعش إلى مقر مجلس مدينة الرقة في قرية عين عيسى شمالي الرقة في عفوٍ تزامن مع عطلة عيد الفطر. ونزل السجناء المفرج عنهم من حافلة وكان أصغرهم يبلغ من العمر 14 عاما.
وألقت ليلى مصطفى القيادية بالمجلس كلمة قالت فيها إنه تم الإفراج عن المسلحين لأن أيديهم لم تلطخ بالدماء ولأنهم لم يتقلدوا أي مواقع قيادية في التنظيم في حين وقف المفرج عنهم في صفوف منتظمة ينصتون.
وقال عمر علوش أحد أعضاء المجلس البارزين لـ”رويترز” إن المجلس لن يعفو أبدا عن مسؤولين كبار في داعش أو أي شخص تلطخت يداه بالدماء مضيفا أنهم يمنحون هؤلاء الرجال فرصة ثانية.
وفي الشارع خارج مقر المجلس قال علوش للمسلحين الحاصلين على العفو إنه سيتم دمجهم في المجتمع وستتاح لهم فرصة الالتحاق بالمدارس والجامعات.
واعترف أعضاء في المجلس بأنهم يواجهون تحديات ضخمة في إعادة بناء المدينة التي تعاني بنيتها التحتية من الدمار ويعاني سكانها من الصدمة بفعل سنوات الحرب.